أعلنت وزارة الداخلية العراقية، يوم الخميس، انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم، مؤكدة عدم وجود أي قطوعات مرورية في عموم البلاد، فيما أشارت إلى انخفاض الجريمة والحرائق.

وقال العميد مقداد ميري، رئيس الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، عقب اجتماع عقد في النجف بين القيادات الأمنية ، أن "الخطة الأمنية الخاصة بالمجالس والمواكب الحسينية ستُنفذ اعتباراً من مساء اليوم"، مؤكداً "تأمين كافة المناطق التي تشهد فعاليات دينية في محافظة النجف".

وقال ميري، إن "الخطة ستنفذ من مساء هذا اليوم لتأمين المجالس والمواكب الحسينية"، مشيراً إلى أنه "لن تكون هناك أي قطوعات مرورية في عموم العراق".

وأضاف أن "وزارة الداخلية ستوفر تسهيلات كاملة للصحفيين والإعلاميين"، مبيناً أنه "لن تكون هناك أي مظاهر مسلحة في المناطق التي تُقام فيها المجالس".

ودعا العميد ميري، أصحاب المواكب والمواطنين إلى التعاون المشترك مع الأجهزة الأمنية "من أجل تحقيق النجاح الكامل في تنفيذ الخطة".

وفي جانب آخر من المؤتمر، أعلن ميري عن انخفاض في الطلب على المخدرات، وتفكيك شبكات محلية ودولية ضالعة في هذه الجريمة، لافتاً إلى أن "هناك إشادة دولية بإجراءات العراق في مكافحة المخدرات".

وأشار إلى "انخفاض معدل الجرائم بنسبة 13% في عموم المحافظات، وكذلك تراجع معدلات الحرائق بنسبة 60%".

وبشأن الأمن المناطقي، أكد ميري أن "محافظة النجف تُعد من أوائل المحافظات التي تطبق هذا النظام"، مشيراً إلى أن "قسم الشرطة الموجود في كل منطقة يحتفظ بكامل صلاحيات وزارة الداخلية".

هذا وناقش وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، الواقع الأمني في محافظة النجف خلال اجتماع مع القيادات الأمنية المعنية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مستعرضاً أبرز التحديات والاحتياجات في المحافظة.وتركز الاجتماع على التحضيرات الخاصة بالخطة الأمنية المرتقبة لتأمين مراسيم عاشوراء، بما يضمن حماية الزائرين والمواكب الحسينية، وتأمين المؤسسات الدينية.

كما شدد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية ودوائر الحكومة المحلية لضمان انسيابية حركة الزائرين وتوفير أجواء آمنة ومستقرة خلال المناسبة.

مصدر الصورة