شفق نيوز/ رغم اجتياح الألعاب الحديثة والشاشات الذكية لعالم الطفولة، ما تزال ألعاب العيد الشعبية تحافظ على حضورها في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، حيث يعود الصغار هذا العيد إلى أحضان الماضي، ليمرحوا بين "المرجيحة" و"الزحليكة" و"دولاب الهواء"، المصنوعة بأياد محلية من حداديّ المنطقة، فضلا عن "ركوب الخيل" في أزقة وشوارع المدية.
توثيق عدسة وكالة شفق نيوز خلال عيد الأضحى 2025، أظهر مشهداً نابضاً بالفرح والبساطة في أزقة المدينة، حيث نُصبت هذه الألعاب البدائية كما كان يفعل الأجداد قبل عقود، لتكون فرحة العيد متاحة للجميع، بعيداً عن ضجيج المولات وألعاب التكنولوجيا.
لا تزال هذه الوسائل الترفيهية، التي تعود بنمطها إلى القرن العشرين، تحظى بإقبال كبير، خصوصاً من العوائل التي تحرص على تعريف أطفالها بتراث الأعياد العراقية، في مشهد يُجسد ارتباط مدينة الصدر بجذورها الشعبية العميقة.