شفق نيوز/ خرج المهندس الأسترالي روبرت بيتر بعد الإفراج عنه بكفالة مالية عقب أربع سنوات من السجن في العراق.
بيتر، الذي عمل في مشروع بناء المقر الجديد للبنك المركزي العراقي، كان قد أُدين عام 2021 إلى جانب زميله المصري خالد زغلول، بتهم تتعلق بالاحتيال وحُكم عليهما بالسجن خمس سنوات مع فرض غرامات بملايين الدولارات، رغم نفيهما المستمر للاتهامات.
المحاكمة، التي استغرقت 15 دقيقة فقط، أثارت انتقادات واسعة في وقتها، خصوصاً بعد أن أمضى الرجلان خمسة أشهر رهن الاحتجاز قبل بدء المحاكمة، وفقاً لمؤسسة SBS News.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن داخل السجن، عانى بيتر من أوضاع صحية متدهورة شملت التهابات الكلى والمثانة وحالة اكتئاب حادة، فيما رجحت عائلته إصابته بسرطان الجلد أيضاً.
بالمقابل، رحبت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بالخطوة، مشيرة إلى أن إطلاق سراح بيتر يأتي بعد "سنوات من الجهود الدبلوماسية".
كما أوضح أن بقاءه تحت الملاحقة القانونية لا يقلل من أهمية هذا التطور بالنسبة له ولعائلته التي عاشت سنوات من المعاناة.
من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية سيمون هاريس أنه تم إبلاغه رسمياً بالإفراج عن بيتر، الذي كان يقيم في أيرلندا مع زوجته ديسري قبل اعتقاله.