شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية المغربية، يوم السبت، عن إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمته خلال المشاركة في القمة العربية المنعقدة في العاصمةِ بغداد، وتابعتها وكالة شفق نيوز، إن "حكومة المغرب أعادت فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، كما ندعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها"، مؤكداً كذلك "الانخراط للدفع بالعملية السياسية التي تفضي للسلام في السودان والصومال واليمن".
وأضاف أن "المنطقة تعيش وضعاً مقلقاً، ويجب وضع خارطة طريق كاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها"، داعياً إلى "وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية، وتأمين وصول المساعدات إلى غزة".
ولفت بوريطة، إلى أن أنه "يجب دعم السلطة الفلسطينية، واحترام السيادة للدول وعدم التدخل في شؤونها"، مبيناً أن "الواقع يعكس ضعفاً في التبادل التجاري بين دول منطقتنا، وأن نجاح العمل العربي المشترك مرهون بالتوافق والانسجام وتطوير خطط في مجالات عدة".
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في كلمته خلال القمة أهمية تعزيز الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب الاولى.
وقال عطاف إن "العرب اليوم مطالبون بتعزيز التفافهم حول القضية الفلسطينية ودعمها باعتبارها قضية العرب الاولى".
وأضاف أن "الدول العربية مطالبة بقدر اكبر من التضامن مع سوريا ولبنان للحفاظ على الأمن في عموم المنطقة".
ودعا عطاف الجامعة العربية الى "اصلاح منظومة العمل العربية داخل الجامعة لتكون بمستوى التحديات التي تواجهها المنطقة".
من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، في كلمته خلال القمة العربية، أن قمة بغداد تُعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه المنطقة، في حين شدد على أن عملية التدمير الممنهج تتفاقم في كل يوم ضد الفلسطينيين.
وقال النفطي: "أتوجه بأسمى عبارات التهنئة على تولي العراق رئاسة القمة العربية لتطوير عملنا العربي المشترك، حيث أن قمة بغداد تُعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه المنطقة"، لافتاً إلى أن "ما تمر به منطقتنا يدفعنا إلى العمل ككتلة واحدة في سبيل استعادة زمام المبادرة في ما يتعلق بالقضايا العربية".
وأضاف أن "عملية التدمير الممنهج للفلسطينيين تتفاقم في كل يوم، وحجم الكارثة يفرض علينا التدخل العاجل، وأن العدوان على غزة لا يمثل انتهاكاً للقرارات الدولية وحسب، بل يعد تحدياً للأعراف الإنسانية والأخلاقية كافة"، مبيناً أن "موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".