شفق نيوز/ أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، يوم الأربعاء، أن زيارته إلى اليمن لم تكن لحمل رسائل من أي دولة، بل جاءت انطلاقاً من "واجب وطني وعربي وإسلامي" لدعم صمود الشعب اليمني.
وقال عبد المهدي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن الكثير قيل بشأن زيارته إلى اليمن، بأنه حمل رسائل وغيرها من الأقوال، مؤكداً أنه لم يحمل رسائل من دولة معينة، وإنما جاء وقوفه مع اليمن الصامد الصابر باعتباره واجباً على كل وطني وعربي ومسلم.
وأضاف عبد المهدي: "لستُ حمال رسائل"، مبيناً أن اليمن اليوم يقدم إنجازات كبرى تغير من المعادلات، في إشارة إلى ما حدث يوم أمس الثلاثاء من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العدوان على اليمن.
واعتبر عبد المهدي هذه الخطوة تغييراً كبيراً في السياسة العالمية، مؤكداً أن اليمن يواجه اليوم أثقل دولة في العالم بإمكانيات متواضعة، لكنه تدرب جيدًا وأصبح يعرف نقاط الضعف لدى خصمه.
وأكد عبد المهدي، أن اليمن صامد، وسيعمل على تغيير الكثير من المعادلات والسياسة في العالم.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، وصل اليمن في العشرين من آذار الماضي، وألقى كلمة في المؤتمر العلمي الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية"، الذي عقد هناك.
وكشفت مصادر مطلعة، لوكالة شفق نيوز، حينها أن عبد المهدي، حمل في زيارته لليمن رسالة إيرانية، تفيد بضرورة التهدئة والتوجه للتفاوض مع الولايات المتحدة، وأن نتائج الرسالة ستتضح بعد عودة عبد المهدي للعراق.