شفق نيوز/ نظّم موظفو الشركة العامة لصناعة النسيج في الحلة بمحافظة بابل، وقفة احتجاجية أمام المعمل للمطالبة بحقوقهم، وعلى رأسها توزيع الأراضي السكنية المملوكة للشركة بشكل عادل بين الموظفين، وتحسين سلم الرواتب بما يتناسب مع سنوات الخدمة الطويلة التي تجاوزت لدى العديد منهم 25 و30 عامًا.
وأشار الموظفون إلى وجود أرض تعود ملكيتها للشركة بمساحة تقارب 27 دونم، مؤكدين أن هذه الأرض كانت مخصصة لتوزيعها على الكوادر العاملة، إلا أن إجراءات قضائية حركتها "جهات دينية" حالت دون إتمام عملية التوزيع.
وقال الموظف نضال الهادي جاسم، لوكالة شفق نيوز: "خدمنا لسنوات طويلة، ومعظمنا بلا سكن ونعيش في الإيجار، رغم وجود أراضٍ تابعة للشركة يمكن أن تُحل بها أزمتنا".
وتابع "نناشد رئيس الوزراء، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ووزير الصناعة بالتدخل العاجل لإنصافنا”.
من جانبها، عبّرت إحدى الموظفات عن معاناتها الشخصية، قائلة: "منذ عام 1986 وأنا أعمل، ولا أملك بيتًا، ابني يدرس في الجامعة ويقول لي: إذا ما صار عندي بيت ما أقدر أتزوج".
كما لفت الموظف أسامة إبراهيم حسن، إلى أن "رواتب العاملين في المعمل لا تتجاوز 600 ألف دينار، رغم خدمتهم الممتدة لعقود، في حين يحصل موظفون في دوائر أخرى على رواتب تصل إلى أكثر من مليون دينار".
وأضاف: "إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، فإننا سنصعد احتجاجنا عبر قطع الطرق والخروج بتظاهرات أمام المحافظة".