شفق نيوز/ رهن المخرج العراقي علي فاضل، يوم السبت، تطور الدراما في العراق، بالاستقرار على المستويات السياسية والاقتصادية، فيما أكد الفنان سنان العزاوي حاجة الدراما إلى تطوير أكبر، مقرا بفرق كبير بينها وبين العربية.
وقال فاضل، لوكالة شفق نيوز، إن "الدراما بشكل عام هي عبارة عن سوق، تشبه أي مجال آخر، وأن التطور الذي شهدته في الفترة الأخيرة، جاء بسبب الاهتمام في هذا السوق من خلال افتتاح منصات والتركيز على الأعمال ".
وأبدى فاضل، تفاؤله بأن "القادم افضل، لكن التطور مرتبط باستقرار البلد، ففي فترة تنظيم داعش انقطعت الدراما، حيث كان البلد بحالة حرب ".
وتابع أن "الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، يؤدي لأن يكون هناك تسويق للدراما العراقية، لكن عدم الاستقرار يؤثر على كل مفاصل الحياة وليس الدراما فقط ".
وأشار إلى أن "هناك تقدم ونهوض بواقع السينما أيضا، عبر انتاج أفلام جديدة بالعراق"، متوقعا نهضة سينمائية: "ربما سيكون هناك موسم للأفلام بالعراق في السنوات المقبلة ".
وغالبا ما تطال الدراما العراقية جملة من الانتقادات، إلى جانب الإشادة ببعض الأعمال، ويؤكد متخصصون، أنها ما زالت بعيدة عن المنافسة العربية .
وشهد الموسم الدرامي الماضي، نجاح العديد من المسلسلات، وحصدها إشادة إجماع من النقاد، فضلا عن التغطيات العربية لها، وأغلبها تركز على تناول موضوعات اجتماعية شائكة.
من جانبه، بين الفنان سنان العزاوي، لوكالة شفق نيوز، أن "الدراما العراقية تحتاج تطيور أكثر مما حدث في الموسم الرمضاني السابق، وإذا كان هناك تخطيط صحيح، ربما نصل إلى الدراما العربية".
ويلفت إلى أنه "إ ذا بقى هذا التخبط بالدراما العراقية، فلن نشهد أي تطور، واذا نقارن المسلسلات العراقية التي عرضت في شهر رمضان مع المسلسلات العربية، فهناك فرق شاسع واضح، لذا نحتاج إلى وقت طويل لإيصال الدراما العراقية إلى الدراما المصرية مثلا".
وأكد أن "الدراما العراقية تحتاج إلى ميزانية مالية جيدة ومخرج ونص جيد، لإنتاج مسلسل يقدم إلى الجمهور العراقي".