وقال حسين إن “الوضع الأمني في العراق جيد، ويشكل عامل جذب إضافي للاستثمار الأجنبي. وقد أعادت بعض الدول الأوروبية النظر في تقييماتها الأمنية في العراق”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية.

وأكد أهمية تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب، وأشاد بدور واشنطن كقائدة للتحالف الدولي ضد داعش.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، دعا وزير الخارجية العراقي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع المكونات السورية وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، لأن الاستقرار السوري له أثر إيجابي على الأمن العراقي، ويجب معالجة أسباب القلق في سوريا.

ودعا أيضاً إلى توخي الحذر في التعامل مع السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي يحتجز فيها نحو 10 آلاف من أخطر عناصر داعش.

وعلى الصعيد الاقتصادي أكد الوزير أن العراق بدأ بتنويع مصادر الطاقة وتقليل اعتماده على الغاز المستورد. ودعا أيضاً الشركات الأميركية إلى زيادة استثماراتها في البلاد.

وتابع البيان: “أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات، وأشاد فؤاد حسين بدور الولايات المتحدة وقيادتها للتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب”.

من جانبه أكد الوزير روبيو التزام بلاده بدعم الاستقرار في العراق وأشاد بالجهود المشتركة في الحرب ضد داعش.

وفي سياق مماثل، ناقش الجانبان، وفقًا للبيان، “فرص تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية. وأشادا بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من رجال الأعمال والقطاع الخاص الأمريكي إلى العراق، وما تتيحه من فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في القطاعين العام والخاص”.

من جهته، ذكر بيان للخارجية الأمريكية إن الوزيرين ناقشا أهمية سيادة العراق في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. وأشاد الوزيران بجهود العراق الرامية إلى تعزيز التهدئة الإقليمية والحوار البنّاء.

كما ناقش الوزيران روبيو وحسين فرص توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والعراق.

وأشاد روبيو بالعراق لاستضافته أول بعثة تجارية مُعيّنة من قِبل وزارة التجارة الأمريكية في بغداد في وقت سابق من هذا الشهر، مما أسفر عن اتفاقيات بمليارات الدولارات مع شركات أمريكية.