شفق نيوز/ كشف رئيس رابطة الفنادق والمطاعم في محافظة النجف، صائب أبو غنيم، يوم الخميس، أن "العتبات المقدسة" في (النجف وكربلاء والكاظمية) تمر حالياً بـ"موسم ركود" سنوي، بسبب قرب الامتحانات النهائية لطلبة المدارس والجامعات، فيما أُضيف إليها هذا العام الظروف الاقتصادية الصعبة في إيران ولبنان والتي يُعتمد عليهما بالدرجة الأولى والثانية بالسياحة الخارجية.
وقال أبو غنيم، لوكالة شفق نيوز، إن "الفترة الحالية هي فترة قريبة من موعد الامتحانات النهائية، وبالتالي تؤثر هذه الظروف على الزائرين إلى النجف وكربلاء والكاظمية، أما السياحة الخارجية فهي تعتمد في الدرجة الأولى على إيران، وهم لديهم استعدادات للامتحانات أيضاً، لذلك هناك ضعف في إقبال الزائرين في هذا الوقت".
وأضاف، أن "إيران تعاني حالياً من وضع اقتصادي صعب، وكلما تزداد العقوبات على إيران وينخفض سعر التومان فهذا يؤدي إلى تراجع أعداد الزائرين القادرين على زيارة العتبات المقدسة، لذلك من المتوقع انخفاض أعداد الزائرين الإيرانيين إلى العراق في حال عدم تحسن الوضع الاقتصادي في بلادهم".
ويأتي اللبنانيون في الدرجة الثانية بعد الإيرانيين، وفق أبو غنيم، مبيناً أن "الزائرين اللبنانيين كان يُعتمد عليهم في تنشيط السياحة أيضاً، لكنهم حالياً يعانون من وضع اقتصادي صعب، أما الخليجيين والأوروبيين فهؤلاء عادة ما يأتون بأعداد قليلة وليس لديهم وقت محدد، وبالتالي اعتماد الفنادق والمطاعم حالياً على هؤلاء رغم قلة أعدادهم التي تقدر بالعشرات فقط".
ومن الأسباب الأخرى لهذا الركود الموسمي، أوضح أبو غنيم، أن "العراق يفتح أبوابه في الزيارات المليونية، ويتم تقديم جهود شعبية لضيافة وخدمة الزائرين، لذلك الكثير من الزائرين يستغلون هذه الفرصة، ويأتون في موسم الزيارات المليونية فقط".