محافظة عراقية تؤكد عدم تسجيل أي إصابة بالحمى النزفية حتى الآن

شفق نيوز/ أكد مدير قسم الصحة العامة في دائرة صحة الأنبار، يوم الأحد، أن مرض الحمى النزفية يُعد من الأمراض الخطيرة والمشتركة بين الإنسان والحيوان، ما يجعل من الالتزام بالإجراءات الوقائية أمرًا ضروريًا للحد من انتشار هذا المرض.

وأوضح محمد، لوكالة شفق نيوز، أن "فرق الصحة العامة، متمثلة بشعب الرقابة الصحية، وتعزيز الصحة، والوبائيات، نفذت جولة ميدانية في أسواق محافظة الأنبار، وخصوصًا في مدينة الرمادي، لمتابعة مدى التزام محلات القصابة والجزارة، سواء البسيطة منها أو المجازر العامة، بالإجراءات الوقائية المتبعة".

وأشار إلى أن "الجولة نُفذت بإشراف مباشر من مدير عام دائرة صحة الأنبار وقسم الصحة العامة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحلات المخالفة، فضلًا عن تقديم الرسائل التوعوية لأصحاب المحال بشأن طرق الوقاية من الحمى النزفية".

وأكد مدير الصحة العامة، أنه حتى اللحظة، "لم تُسجل أي إصابة بمرض الحمى النزفية في محافظة الأنبار"، مشيرًا إلى أن "الوضع تحت السيطرة، وأن دائرة صحة الأنبار ماضية في مراقبة الحالة الوبائية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي جهة مخالفة".

كما جرى توجيه المستشفيات في عموم المحافظة إلى تكثيف المراقبة لرصد أي حالات مشتبه بها ضمن ردهات الطوارئ. واختتم بالقول إن صحة الأنبار مستمرة في متابعة الأوضاع على مستوى المؤسسات الصحية والأسواق لضمان سلامة المواطنين.

وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.

وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.

أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.