شفق نيوز/ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، بأن "الفصائل الإيرانية" التي كانت في سوريا والمتواجدة حالياً في منطقة القائم العراقية تتواصل مع مهربين سوريين وعناصر سابقين لنقل السلاح المخزن إلى العراق.
وبحسب المرصد: "بعد مغادرة الميليشيات الإيرانية المناطق السورية في كانون الأول الماضي، تمركزت تلك القوات في الجانب العراقي في المنطقة الحدودية مع سوريا التي ينتشر فيها شكليا عناصر الجيش العراقي، وبشكل رئيسي قوات الحشد الشعبي".
وأضاف أن "الميليشيات استطاعت أن تستقطب مهربين سوريين للعمل معها لنقل السلاح المخزن من سوريا إلى العراق وإيجاد طرق عمل لوصل العراق بلبنان، بإغرائهم بالأموال والمخدرات، مستغلين ضعف القوة الأمنية لحكومة دمشق في المنطقة، وعدم اتخاذ الأخيرة تدابير رادعة تحد من عمليات التهريب ونفوذ المهربين وعناصر الميليشيات لاسيما قوات الفوج 47".
ولفت المرصد إلى أن "السلطات في دمشق لم تلاحق عناصر الفوج 47 لإجراء تسوية أوضاعهم باستثناء أعداد قليلة، في ظل تكتلهم تحت قوات العشائر التي التحمت لحماية أفرادها وأبرزها عشيرة المشاهدة".
وأوضح أن "70 عنصرًا تلقوا دعمًا ماليًا قبل عيد الفطر، مقداره 200 دولار أمريكي (عيدية) لكل مقاتل سابق، هذه المساعدات وردت من العراق وتم توزيعها في منزل مقرب من (أبو عيسى المشهداني) في بلدة السكرية"، بحسب المرصد.