- تباين أسعار الدولار بين بغداد وأربيل
- الحمى النزفية تحصد ضحيتها الثانية في كركوك.. شاب ينتسب للصحة
- الحرب على غزة.. عشرات الشهداء بالقطاع واتهامات لنتنياهو بعرقلة التفاوض
- الأطباء في غزة: قصة طبيبة تتحدث عن صعوبة الظروف في القطاع
- خام البصرة يسجل ارتفاعاً بعد خسارته لاسبوعين
- فيديو.. "حالة طبية" تجبر ترامب على إنهاء مؤتمره الصحفي
- مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة بغارة إسرائيلية في غزة
- تقرير: واشنطن وضعت خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا
- مسؤول إسرائيلي: لا نستبعد توجيه ضربة محدودة لإيران لتعطيل برنامجها النووي
- رئيس جامعة فلوريدا لـCNN: لم أكن على علم بالمشتبه به قبل إطلاق النار
- حزب الله يرفع تحدي نزع السلاح.. هل تنفجر الأوضاع في لبنان؟
- وثائق اغتيال روبرت كينيدي تشمل ملاحظات الفلسطيني سرحان سرحان
- مقال في فورين بوليسي: بنغلاديش تغير شكلها
- تحسبا لعملية برية.. الحوثيون يزرعون ألغاما في الحديدة
- عراقجي يصل روما.. وتحديد "خطوط إيران الحمراء"
- عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- ماذا وراء تعليق موسكو الحظر على حركة طالبان؟
- هل تستخدم تركيا "الإخوان" للهيمنة على شكل نظام سوريا الجديد؟
سدة الكوت.. ثاني أقدم منشأة مائية تضيء ضفاف دجلة (صور)
شفق نيوز/ في قلب مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، تمتد سدة مائية تربط بين ضفتي نهر دجلة، فتضفي لمسة جمالية في المساء بفضل أنوارها المنعكسة على المياه المحبوسة خلفها والمتدفقة أمامها. وتلقي المصابيح، التي تحاكي في وهجها ضوء الشمس، ظلالاً فريدة تتمازج فيها الألوان مع عتمة الليل.
تُعدّ سدة الكوت ثاني أقدم سدةٍ مائية في العراق؛ إذ بدأ البريطانيون بتشييدها عام 1925، واكتمل بناؤها سنة 1934، ثم افتُتحت رسمياً عام 1939.
تأتي هذه السدة في الترتيب بعد سدة الهندية بمحافظة بابل، التي شُيّدت إبان فترة الاحتلال العثماني عام 1913.
عدسة وكالة شفق نيوز وثّقت تفاصيل هذا المشهد، إذ حلّقت في سماء مدينة الكوت قبل أن تستقر عند السدة، لتسجّل لقطة ساحرة تعكس امتزاج الأضواء فوق سطح نهر دجلة بين ضوء “الشمس الافتراضي” وسواد الليل الذي اكتسى جانباً من المدينة بلمعان أخّاذ.
وتعد سدة الكوت من الأسباب الرئيسية في منح محافظة واسط لقب “سلة خبز العراق”، إذ تصدّرت المحافظة إنتاج القمح، مستفيدة من خصوبة أراضيها الزراعية ووفرة المياه التي توفرها السدة. لكن دورها لا يتوقف عند ذلك؛ فهي أيضاً مقصد للعائلات في كثير من الأوقات، ووجهة للزائرين من خارج المحافظة.
فوق هذه السدة، يمتد شارع يربط بين جانبي مدينة الكوت، يعبره الأهالي بسياراتهم أو على الدراجات النارية والهوائية، وحتى سيراً على الأقدام، ليشكّل هذا البناء الإسمنتي الراسخ نبضاً آخرَ للحياةفيالمدينة.
أخبار ذات صلة
المصدر:
شفق نيوز
