بغداد اليوم - كردستان
أبدى رئيس اتحاد المعلمين في كردستان أحمد كرمياني ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، دعمه للمطالب المشروعة التي تقدمت بها نقابة المعلمين العراقيين إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال كرمياني في حديث لـ"بغداد اليوم"، "إننا ندعم جميع المطالب التي قدمتها النقابة والتي من شأنها تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية للمعلمين في عموم العراق".
وأكد أن "هذه المطالب تعبر عن الاحتياجات الحقيقية لجميع الكوادر التعليمية، بما في ذلك معلمو إقليم كردستان، وتهدف إلى الارتقاء بالعملية التربوية في البلاد".
وأضاف أن "وحدة الصف النقابي التعليمي في كافة أنحاء العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، تعد ركيزة أساسية لبناء نظام تعليمي متطور قادر على تلبية متطلبات المرحلة الراهنة"، مشيراً إلى أن "تلبية هذه المطالب سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير على تحسين جودة التعليم وتطوير قدرات الكوادر التعليمية في عموم العراق".
وشدد على أن "الإيمان بأن الاستثمار الجيد في المعلم هو استثمار حقيقي لخدمة مستقبل الوطن، فالمعلم هو حجر الأساس في بناء الأجيال وتشكيل مستقبل البلاد".
وتابع: "بناءً عليه، نتضامن مع نقابة المعلمين العراقيين، ونضم صوتنا إلى صوتها في المطالبة بتحقيق جميع المطالب المقدمة لكافة المعلمين في المناطق المختلفة في العراق، بما فيها إقليم كردستان".
واختتم بالقول: "إننا في اتحاد معلمي كردستان ندعو الحكومة المركزية إلى الاستجابة السريعة لهذه المطالب المشروعة، ونؤكد استعدادنا للتعاون والتنسيق مع نقابة المعلمين العراقيين لمتابعة تنفيذها بما يخدم مصلحة المعلمين والعملية التربوية في عموم العراق".
وفي وقت سابق من، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا صالح، على شمول الكوادر التربوية في العراق بتخصيصات قطع الأراضي، فيما قارن مع مطالب الكوادر التدريسية في الإقليم.
وقال صالح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، استجابت بسرعة لمطالب الكوادر التربوية فور قيامهم بالاحتجاج والإضراب عن الدوام".
وأضاف أنه "منذ سنوات، والكوادر التربوية في الإقليم تحتج وتطالب بحقوقها وتضرب عن الدوام، وحتى الآن لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي، قررت حكومة الإقليم تخصيص قطع أراضٍ للكوادر التربوية والموظفين، ولكن بعد أكثر من عام تبين أن هذه الوعود كانت لإسكات التظاهرات وإنهاء الاحتجاج، ولم تف الحكومة بوعودها حتى الآن هذا الفرق بين حكومة تستجيب لمطالب موظفيها وأخرى تتجاهل المطالب".