بغداد اليوم - نينوى
أعلنت حكومة نينوى المحلية، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، عن تراجع معدلات الإصابة بمرض الحمى القلاعية في المحافظة بنسبة 90%، وذلك بعد أسابيع من تفشي المرض الذي تسبب بخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية.
وتعد الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تصيب الأبقار والجاموس، وتؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الحيواني.
وقد شهدت نينوى خلال الفترة الماضية موجة تفشٍ واسعة، خاصة في مناطق مثل كوكجلي، التي تُعد من أهم مراكز تربية الماشية والجاموس في شمال العراق.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى، محمد عارف، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نسب الإصابة تراجعت بنسبة 90% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الخسائر التي تكبدها مربو الماشية كانت فادحة"، مشيراً إلى أن "نينوى سجلت أعلى نسبة أضرار على مستوى العراق في هذا القطاع".
وأضاف أن "هناك مطالبات لبغداد بتعويض المربين، خاصة أن قطاع الثروة الحيوانية يُعد ركيزة اقتصادية مهمة"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق مع المستشفى البيطري على اعتماد آليات لفحص الماشية وتحديد إمكانية بيع السليمة منها، ومنع بيع أو نقل المصابة".