شفق نيوز/ مع بداية شهر رمضان المبارك تبدأ العادات والتقاليد والطقوس الاجتماعية لدى العراقيين، ومن هذه العادات "المسحرچي".
والمسحرجي، مجموعة من الشباب ينتمون للمنطقة، تبدأ أعمارهم من 15 إلى 20 عاماً وأحياناً أكثر، يقومون منذ اليوم الأول من شهر رمضان بإيقاظ أهالي منطقتهم من نومهم لتناول وجبة السحور، من خلال الطبل والدف لصوته العالي، وعادة يكون هذا الطقس الرمضاني في الأحياء والمناطق الشعبية.
حسين الجبوري، قائد أحد الفرق المسحرچية من قضاء الهندية بمحافظة كربلاء، يقول لوكالة شفق نيوز، "نعمل طيلة شهر رمضان لإيقاظ الناس حفاظاً على هذه الموروثات والعادات الرمضانية".
ويضيف الجبوري، أن "المتعة في هذا العمل هو انتظارنا من قبل الأطفال ومشاركتهم في التطبيل والدف منذ بداية رمضان حتى صباح أول أيام عيد الفطر".
ويتابع: "لكن في صباح العيد يختلف الهدف من التطبيل، فهذه المرة ليس لإيقاظهم للسحور، بل للإلقاء التحية والسلام على العوائل في المنطقة وتلقي الإكرامية منهم، وتتراوح مجموع المبالغ المالية المستحصلة من مئة إلى مائة وخمسين ألف دينار عراقي".