شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع، مساء السبت، عن تشكيل جبهة سياسية مدنية تعمل على دخول الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "الجبهة ستتكون من رئيسي الوزراء الأسبقين، حيدر العبادي، وإياد علاوي، وعدنان الزرفي (كلف سابقاً بتشكيل الحكومة)، وصالح المطلك، بالإضافة إلى النائب سجاد سالم، مع شخصيات سنية وشيعية أخرى من محافظات البصرة والأنبار وصلاح الدين ونينوى".
وأشار المصدر، إلى أن "الجبهة ستدخل الانتخابات في مناطق العراق كافة، ولن تكتفي بالمحافظات التي انضمت اليها الشخصيات آنفة الذكر".
ومطلع شهر كانون الثاني الماضي، عقدت الرئاسات الثلاث، اجتماعاً بحثت فيه جملة ملفات، أبرزها كان الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وفي يوم 13 كانون الثاني الماضي، صوت مجلس النواب خلال جلسته الاعتيادية، على تمديد عمل مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، وذلك بعد أن قرر القضاء العراقي، تمديد مدة ولاية أعضاء مجلس المفوضية الدورة الحالية لمدة سنتين.
وتمر القوى السياسية الشيعية، بأزمات عديدة نتيجة للصراعات والخلافات في وجهات النظر بشأن الانتخابات المقبلة، وعدم الوصول إلى رأي موحد بشأن تعديل قانون الانتخابات لغاية الآن.
فيما تُصرح المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأنها ستجري الانتخابات وفقاً لقانون الانتخابات الحالي، الذي يحدد 329 مقعداً في مجلس النواب، دون تغيير في عدد المقاعد بناءً على التعداد السكاني الأخير.
وفي 2014 أصدر البرلمان قانوناً جديداً للانتخابات، اعتمد فيه نظام "سانت ليغو" وفق نسبة 1.7، لكن هذه المعادلة شهدت تغييرا في انتخابات 2018 الذي شهد تعديل جديد على القانون، وجرى اعتماد نسبة 1.9.
وشهد القانون تغييراً جذرياً عام 2020، استجابة لمطالب المتظاهرين في حينها، إذ اعتمد على الأكثرية بدلاً من النسبية، وقسم المحافظة التي كانت في القوانين السابقة دائرة واحدة إلى عدة دوائر انتخابية.