آخر الأخبار

"الدعابل" في الأنبار.. تسلية شعبية وتقليد رمضاني أصيل (صور)

شارك

شفق نيوز/ في شهر رمضان، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء لتبادل الأحاديث وقضاء أوقات مميزة، تأبى الأنبار إلا أن تضيف نكهتها الخاصة على هذه الأجواء الرمضانية من خلال لعبة "الدعابل" التراثية، والتي تعود أصولها لعقود مضت.

تحولت هذه اللعبة، التي كانت في السابق مجرد وسيلة للتسلية بين الأطفال والشباب، إلى تقليد رمضاني متجذر يعكس روح الجماعة والترابط الاجتماعي في المحافظة.

وكالة شفق نيوز، وثقت انتشار ساحات لعب "الدعابل" في الأحياء الشعبية والأسواق القديمة، حيث يجتمع الشباب والكبار للتنافس وسط أجواء مليئة بالحماس والبهجة.

محمود حسين، أحد اللاعبين القدامى، تحدث للوكالة بالقول إن "لعبة الدعابل جزء من طفولتنا، كانت تُلعب في الأزقة الضيقة، واليوم أصبحت سمة رمضانية تجمع الأجيال. نلتقي في نهار رمضان ونتنافس بروح رياضية، حيث تتحول الأجواء إلى مهرجان صغير".

من جانبه، ذكر علي الجميلي (مشارك في هذه اللعبة): "رمضان في الأنبار له طعم مختلف بوجود لعبة الدعابل، نتجمع هنا ليس فقط للعب، بل لإحياء تراثنا والتواصل مع أبناء الحي، أصبحت اللعبة جسراً بين الأجيال، حيث يتعلم الصغار من الكبار مهارات اللعب وقصص الماضي".

في السياق، الباحث الاجتماعي، أحمد الجنابي، أوضح لوكالة شفق نيوز، أن "لعبة الدعابل تعكس الهوية الثقافية لأهالي الأنبار، وهي ليست مجرد لعبة، بل رمز للتواصل الاجتماعي والاحتفاظ بالعادات التراثية في زمن تزداد فيه العولمة".

وأضاف الجنابي، أن "استمرار هذه اللعبة خلال رمضان يعزز القيم الاجتماعية ويجمع الناس في أجواء من الفرح".

ومن الأزقة القديمة إلى الساحات الحديثة، تستمر لعبة الدعابل في الأنبار كرمز للترابط والأصالة، خاصة في شهر رمضان الكريم، ومع مرور الزمن، لا تزال الأجيال تحافظ على هذا التقليد التراثي، ليظل حياً في ذاكرة الأنبار وروحها النابضة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا