آخر الأخبار

بالوثيقة.. محافظ بغداد يقترح تغيير اسم بسماية إلى مدينة "بنت الهدى"

شارك

شفق نيوز/ قدم محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، يوم الاثنين، مقترحاً بتغيير اسم مدينة بسماية في بغداد، إلى مدينة "بنت الهدى"، شقيقة محمد باقر الصدر.

وجاء في وثيقة موقعة من قبل محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، إنه "استناداً الى احكام المادة (11/1) من قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21 لسنة 2008) المعدل وبعد عرض التحقيقات وتفاصيل الجريمة النكراء التي حصلت بحق السيد الشهيد الأول (محمد باقر الصدر) والعلوية الشهيدة (بنت الهدى) في مدينة بسماية نقترح لكم تغيير اسم المدينة والناحية الى مدينة بنت الهدى عرفانا بالتضحيات والعطاء الذي قدمته الشهيدة للعراق والعراقيين".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن في تغريدة له على موقع إكس، وتابعتها وكالة شفق نيوز "يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وتأكيد عدم الإفلات من العقاب".

وأضاف "‏ومع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المجرمة للنظام الصدامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".

في كشف مصدر أمني، يوم الجمعة 31 كانون الثاني الماضي، عن تفاصيل دقيقة لقتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر وشقيقته، فيما بين أن المتهم الأول الذي نفذ الإعدام، عاد إلى أربيل قبل عامين، بعد أن كان هارباً خارج العراق منذ 2003.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "منفذ عملية إعدام المرجع الديني وشقيقته، وهو سعدون صبري جميل جمعة القيسي، من تولد 1947، وشغل مناصب مهمة في زمن النظام السابق، أبرزها مدير أمن دوائر الدولة ومدير أمن البصرة والنجف، ومدير أمن الكويت بعد غزوها من النظام السابق ومديراً للأمن الاقتصادي".

وأضاف المصدر، أن "القيسي المعروف لدى أجهزة الأمن بـ(العميد زهير)، هو مسؤول أيضاً عن مذبحة التجار العراقيين خلال فترة الحصار الاقتصادي"، مبينا أن "القيسي ومساعده عادل إبراهيم الأعظمي، اقتادا المرجع الديني محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى إلى المكان المعروف حالياً بمدينة بسماية جنوبي بغداد، حيث أعدما فيه".

وأكد أن "القيسي نفذ بيده عملية الإعدام للصدر، والأعظمي أعدم بنت الهدى"، مضيفاً أن "القيسي هو الوحيد الذي يعرف مكان دفن بنت الهدى".

وأكمل أن "القيسي هرب بعد سقوط النظام في 2003 إلى سوريا وغير أسمه إلى الحاج صالح، قبل أن يعود الى العراق ويسكن في أربيل في 26 شباط/ فبراير 2023".

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا