أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، يوم الاثنين، الشروع بخطة إنشاء محطات توليد بخارية في البلاد.
وقال فاضل، خلال مؤتمر ومعرض طاقة العراق، بحسب بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز: "شرعنا بخطة استراتيجية أعلنا عنها مؤخراً لإنشاء محطات بخارية بطاقة 15 ألف ميغاواط تعتمد على الوقود المحلي فقط دون الحاجة للوقود الاجنبي".
وأضاف: "مستمرون بالعمل على مشاريع الدورة المركبة التي لاتحتاج إلى وقود، و3000 ميغاواط من الطاقة المتجددة"، مبينا أنه "لدينا تنسيق عالٍ مع النفط لتأمين الوقود اللازم لتشغيل الوحدات الإنتاجية للكهرباء".
وكانت الوزارة، كشفت منتصف الشهر الحالي، عن مواقع إنشاء المحطات البخارية، مشيرة الى إبداء 100 شركة محلية وأجنبية رغبتها بإنشاء هذه المحطات، وتتضمن هذه المحطات 3 موديلات استثمارية ستعرض أمام الشركات، وتتوزع على المناطق الوسطى والجنوبية والفرات الأوسط والشمالية.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2025، أن حكومته نجحت في إيقاف حرق الغاز المصاحب بما نسبته 70 بالمئة.
وحددت الحكومة العراقية سقفا زمنيا لا يتجاوز العام 2028 لإيقاف عملية حرق الغاز بشكل تام في البلاد، وبهذا الصدد أكد السوداني أنه لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 مليون برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز.
ووقعت وزارة النفط العراقية، وشركتا "سيمنز إنرجي" و"شلمبرجير"، مذكرة تفاهم، للاستثمار في معالجة وإيقاف حرق الغاز من الحقول النفطية.
واضطر العراق إلى اللجوء لاستيراد الغاز من دولة إيران المجاورة، وهي عملية تتطلب الحصول من واشنطن على استثناءات دورية من العقوبات، وتنتهي صلاحية الاستثناء الحالي في حزيران/يونيو المقبل.
وفي الوقت الراهن باتت الحكومة العراقية أمام تحد كبير بعد أن ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.