شفق نيوز/ أفادت مصادر سياسية، يوم الخميس، بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.
وأوضحت المصادر، لوكالة شفق نيوز، أن "الجميع لم يتحصلوا على مسار محدد باعتبار الأمر رهناً بقرار الصدر"، مشيرين إلى أن "الحراك على بوابة الحنانة قد يتصاعد في المدة القادمة، وذلك لضمان الدخول بتحالفات مع الصدر وبضوابط وتعهدات جديدة".
وكانت مصادر مطلعة في الحنانة مقر الصدر، أشارت في وقت سابق بأن المشاركة بالانتخابات القادمة من عدمها رهن بالصدر، وأن اتباعه ومؤيديه ملتزمون بذلك.
وتصاعد في الآونة الأخيرة الحديث عن حراك لقادة الإطار التنسيقي، نحو الصدر، لدفعه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما يرى مراقبون أن الانقسامات داخل قوى الإطار هي التي تدفع القوى الإطارية لدعوة التيار للعودة إلى العمل السياسي.
وقرر الصدر، في حزيران 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.