شفق نيوز/ يتوسط الملا إبراهيم كاميراته، في محل صغير نسبياً بمنطقة الباب الشرقي سوط العاصمة بغداد، حيث أحاط نفسه بكاميرات يقترب عمر بعضها من 80 عاماً، بضمنها نادرة وتوجد منها قطع محددة.
الملا إبراهيم (65 عاماً) بدأ حكايته مع الكاميرات بأنواعها كافة عام 1990، وكانت هواية في بدايتها، قبل أن تتحول إلى مهنته الأساسية، كما قال لمراسل وكالة شفق نيوز.
ففي هذا المحل، يمتلك الملا إبراهيم، كاميرا صنعت في العام 1932، فضلاً عن امتلاكه أغلب العلامات التجارية الشهيرة للكاميرات، منها "هازبلا" و"لينهوف" وكل أنواع "كانون" و"نيكون" و"كوداك"، بحسب حديثه.
وأضاف "كاميرا ألبا قليلة جداً، وكانت لدي منها قطعتين فقط".
وحول طبيعة الزبائن، أوضح: "ليس كل شخص يشتري الكاميرات، فهناك من لديه رغبة وهواية، كما أن تعليم التصوير الحقيقي كان سابقاً وما زال، بكاميرا الفيلم وليس الديجتال الحديثة، لأن كاميرا الفيلم أنت من توجهها من ناحية الظل والضوء وفتحة العدسة، على عكس الحديثة هي من توجهك وتعرض لك صورة مباشرة".
وعن الأسعار، بين الملا إبراهيم، أن "الأسعار تبدأ من 30 أو 50 ألف دينار وصولاً إلى 500 ألف دينار، حسب نوع الكاميرا والعدسة، كما هناك كاميرا تجاوز سعرها المليون دينار، لأنها جديدة ومن يقتنيها قليلون جداً".