شفق نيوز/ جدد الآلاف من المتظاهرين في قضاء القرنة بمحافظة البصرة، تظاهراتهم الحاشدة التي استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، وبمشاركة عشائر مناطق شمال البصرة، معبرين فيها عن استيائهم الشديد لعدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
وقال ممثل الحراك حسين المزيرعاوي: إن "يوم أمس الثلاثاء حذرنا الحكومة من التهاون في تلبية المطالب أو عدم الاستماع لتصعيدات أهالي قضاء القرنة واليوم أكدنا هذا التحذير وخرجنا بتظاهرة كبرى، ستتوسع وتستمر حتى تحقيق جميع المطالب التي قدمناها قبل فترة طويلة للمعنيين".
وتابع المزيرعاوي، أن "عصر المحسوبيات والانتماءات انتهى ولابد أن يصحى المسؤولون قبل أن تجرفهم تظاهراتنا، ونعلنها من خلالكم أن اليوم انتهت مهلة الثلاثة أيام و سنتوجه إلى غلق الشركات و الحقول النفطية كافة في البصرة ولن نكتفي بحقل مجنون النفطي فقط".
وأضاف، أن "الحكومة ما زالت تجرب حظها معنا وتتخذ الصمت طريقة للرد على مطالبنا، وأنا خلال هذه الثلاثة أيام أعطيت كلمة للقوات الأمنية وسأعطي كلمة اخرى بتمديد الفترة إلى يوم الأحد القادم إكراماً لهم وفرصة للحكومة في الاستماع إلينا، وسيكون موعدنا معهم صباح يوم الإثنين بالخروج في مسيرة من آلاف المتظاهرين لقطع الآبار النفطية ونصب السرادق للاعتصام المفتوح".
وختم حديثه بالقول: "أصدرت توجيهاً لكل المتظاهرين بأن يوم الاثنين لا رجعة فيه وطلبت منهم من يريد ليرتدي الكفن، فطريقنا طويل في محاربة الفاسدين، ونعلنها إما حياة تسر الصديق أو ممات يغيض الأعداء، ووجهنا العشائر بالخروج بتظاهرة سلمية بمطالب مشروعة وقانونية من دون أي سلاح أو محاولات لتغيير مسار التظاهرة".