شفق نيوز/ أوضح مسؤول في مديرية بلدية الرمادي بمحافظة الأنبار، يوم الجمعة، سبب تأخير صرف رواتب العاملين فيها، فيما أشار لسعي المديرية لحل الأزمة بأسرع وقت.
وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، لوكالة شفق نيوز، إن "التأخير في صرف الرواتب، لا يعكس أي تقصير من قبل المديرية، بل هو نتيجة عوامل خارجة عن صلاحياتها المباشرة".
وأضاف أن "المديرية تعمل بجدية تامة وبشكل متواصل مع الجهات ذات العلاقة لمتابعة الموضوع والسعي نحو إيجاد حل لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن "المديرية تدرك تماماً أهمية هذه المستحقات بالنسبة للجميع، وتثمن صبر الموظفين وتفهمهم لهذه الظروف المؤقتة"، مبيناً أن "المديرية ملتزمة ببذل أقصى الجهود لضمان حقوق جميع العاملين ومعالجة هذه الإشكالية الإدارية بما يضمن انتظام صرف الرواتب في المستقبل".
وشهدت مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، يوم أمس الخميس، تظاهرات احتجاجية نفذها العاملون بالأجور اليومية في مديرية بلدية الرمادي، حيث تجمع العشرات منهم أمام مبنى المديرية، وجاءت هذه الخطوة التصعيدية على خلفية تأخر صرف رواتبهم المستحقة لعدة أشهر بشكل متكرر، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم المعيشية.
المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب بالإسراع في صرف مستحقاتهم، مشيرين إلى أن التأخير المستمر في الرواتب بات يثقل كاهلهم ويعيق قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، كما أبدوا استياءهم من غياب الحلول الجذرية لهذه الأزمة، مطالبين الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها وحل المشكلة بشكل نهائي.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع الأجور اليومية احتجاجات مماثلة، حيث أصبحت مسألة تأخير الرواتب قضية متكررة تُثير استياء العاملين في مختلف المحافظات العراقية.