بغداد اليوم - السليمانية
بحسب مراقبون، باتت الطرق الخارجية في الإقليم ترسم الفواجع والالآم على غالبية السكان بريشة سوداء.
وشكلت الطرق الخارجية في إلاقليم، مصدر رعب يقض مضاجع المواطنين في ظل ارتفاع مخيف بأعداد الضحايا، ولاسيما في، طرق دربندخان، و حلبجة_وسيد صادق، و كلار، و العمادية في دهوك، وطريق أربيل_سليمانية.
وتقول إحصائيات غير رسمية، تابعتها " بغداد اليوم"، فإنه لا يمر في يوم في كردستان إلا ويحصل حادثا مروريا، يؤدي لوقوع ضحايا.
ويشرح المهندس المختص بالطرق والجسور محمود صديق، لـ" بغداد اليوم"، أسباب زيادة الحوادث المرورية في الطرق الخارجية بإقليم كردستان، بقوله، أن "أغلب الطرق الخارجية في الإقليم هي عبارة عن مسار واحد، وعبارة عن صعود ونزول، ومطلة على مرتفعات وليست مستوية".
وأضاف أنه "بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم فإنه لم تجر عمليات تصليح وإدامة للطرق الخارجية منذ سنوات، وأغلب الطرق تحتاج لتحويلها إلى مسارين، وهو الحل لتخفيف حوادث الطرق".
ولفت إلى أنه "يجب تشديد الإجراءات ونصب الكاميرات لمرقبة السرعة الفائقة التي يسير بها سواق السيارات، وأيضا إنارة الطرق، لآن أغلب الحوادث تحصل في الليل، نتيجة نقص الإضاءة، والظروف الجوية".