آخر الأخبار

الحقيقة مختلفة.. نائب: انهيار حزب الله "وهم" تروج له "أقلام مأجورة"

شارك الخبر

مصدر الصورة

بغداد اليوم -  بغداد

وصف عضو مجلس النواب، مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء ( 8 تشرين الأول 2024)، انهيار حزب الله بالـ"وهم" الذي تروج له "الأقلام المأجورة"، فيما اكد أن اجتياح لبنان لن يكون "نزهة" لإسرائيل.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "قراءة موضوعية في تاريخ كل فصائل المقاومة في المنطقة العربية ترى بان بعد أي خسارة لقياداتها المهمة يجري تعويضها بقيادات تكون على مستوى المسؤولية بل تزداد الية الزخم في التضحية والعطاء"، مؤكدا ان "انهيار حزب الله وهم تروج له أقلام مأجورة والحقيقة مختلفة".

وأضاف ان "قرار إسرائيل باجتياح لبنان اتخذ فعليا وهي تهي الظروف للمضي به ولكن هل ستكون العملية بسيطة اي (نزهة) لقواتها، والاجابة التي نؤمن بها بانها ستكون معركة مفصلية ستنتهي حتما لصالح قوى المقاومة مهما كانت التضحيات".

وأشار الموسوي الى ان "حزب الله استعاد زمام الأمور بعد فاجعة سقوط الشهداء القادة في الضاحية الجنوبية وبات اكثر مرونة في التعامل مع مجريات الاحداث المتسارعة من خلال احباط سلسلة عمليات توغل رغم التفوق الجوي لصالح الكيان المحتل".

يذكر ان الوحدة السيبرانية في وحدة الرضوان، وهي الوحدة العسكرية الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني، أعلنت يوم أمس الإثنين، عن استهدافها وزارة الأمن القومي لإسرائيل و"استحواذها على الكثير من البيانات الكاملة".

وقالت الوحدة السيبرانية لرضوان، ان: "هذه البيانات تضم بيانات المستوطنين وجنود الاحتلال إضافةً إلى الكثير من الوثائق الأمنية".

وحذرت من أنّ "كل المحتلين من جنود ومستوطنين هم أهداف لنا".

فيما نشر حزب الله اللبناني اليوم مقطع فيديو حمل عنوان "نحن الرضوان" تضمن مشاهد جديدة لقدرات "قوة الرضوان" الدفاعية والهجومية.

ووثق الفيديو مقاتلي قوة الرضوان في حزب الله بالإضافة إلى لقطات لمنشأة عسكرية تحتوي على مجموعة من الراجمات الصاروخية والتجهيزات المتقدمة.

كما تضمن الفيديو كلمة سابقة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله قال فيها "لقد ترك لكم عماد مُغنية خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدرّبين المجهّزين الحاضرين للشهادة".

ويأتي هذا العرض كرسالة للجيش الإسرائيلي حيث تؤكد المقاومة استعدادها الكامل لجميع الاحتمالات.

كما تعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجيتها لإبراز قوتها وقدراتها العسكرية في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.


شارك الخبر

إقرأ أيضا