في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سلّطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الإجراءات الإسرائيلية الجديدة لوقف عمل منظمات إغاثة دولية في الأراضي الفلسطينية، وعلى ما يوصف بالخلاف الأميركي الإسرائيلي بشأن قطاع غزة، بالإضافة لملف الحرب في السودان.
وحول الإجراءات الإسرائيلية، حذرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية من أن الحرمان والجوع لا يزالان متفشيين بين نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن وزراء خارجية كندا والدانمارك وفنلندا وفرنسا وآيسلندا واليابان والنرويج والسويد وسويسرا وبريطانيا، دعوا إسرائيل للسماح لمنظمات الإغاثة بالعمل في غزة بشكل مستدام ومنتظم.
كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن منع وصول الخدمات إلى غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الفلسطينيين، وأوضحت أنها تدعم حوالي 20% من إجمالي أَسرّة المستشفيات في القطاع وتساهم في ولادة ثلثي الأطفال.
وفي موضوع العلاقات الأميركية الإسرائيلية، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول أميركي ومصدر في الحزب الجمهوري وصفته بالمطلع، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمم على تجنب أي صدام علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى في وجود خلافات بينهما حول سياسات تتعلق بالشرق الأوسط.
وأوضح المصدران -اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما- أن "ترامب يعتقد حاليا أن الخلافات العلنية مع نتنياهو لن تخدم مصالحه السياسية أو الإستراتيجية لاسيما في غزة".
وأوضح المسؤول الأميركي أن "فريق ترامب يشعر بالإحباط من نتنياهو، إلا أنه تعمد إبقاء الرئيس بعيدا عن هذا الإحباط"، وشدد المسؤول على أن السياسات الإسرائيلية خصوصا في غزة زادت من تعقيد الوضع.
ومن جهة أخرى، اهتمت صحيفة لوموند الفرنسية بالشأن السوداني، ونشرت تحقيقا عن العاصمة الخرطوم، ووصفتها بالمدينة التي تحاول النهوض من ركامها بعد أن استعاد الجيش السوداني السيطرة عليها.
وجاء في التحقيق أن الخرطوم عاشت مآسي كبرى منذ اندلاع القتال فيها بين الجيش و قوات الدعم السريع، وأحد أكثر وجوه هذه المآسي ألما استخراج ما لا يقل عن 15 ألف جثة، وفق هيئة الطب الشرعي المحلية تستمر عملية دفن بعضها إلى الآن.
وتتابع لوموند أن وسط المدينة، قلبها النابض، السوق العربي، يعيش صمتا مخيفا، لقد توقف وباتت جامعتها مهجورة تماما إلا من توغل النباتات البرية، مضيفة أن جيل الشباب الثوري الذي ازدهر في تلك الجامعة اختفى.
وبشأن الاعتراف الإسرائيلي بإقليم أرض الصومال الانفصالي، رأى تحليل في صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن المقابل الذي تنتظره إسرائيل من هذا الاعتراف هو السماح لها بترسيخ وجودها العسكري في المنطقة، ما قد يوفر لها قاعدة انطلاق لضرب جماعة الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة أن سلطات أرض الصومال تأمل في أن تنجح إسرائيل في إقناع الرئيس الأميركي ترامب باتباع خطاها، لكن الصحيفة تضيف على لسان باحث في معهد العلاقات الإسرائيلية الأفريقية، وهو مركز إسرائيلي، أن "أرض الصومال بتحالفها مع إسرائيل قد تصبح هدفا للحوثيين".
المصدر:
الجزيرة