آخر الأخبار

تنسيق مصري كويتي ضد تحركات إسرائيل في غزة والصومال واليمن

شارك

أعلنت مصر والكويت رفضهما القاطع للخطوات الإسرائيلية الأحادية المتمثلة في الاعتراف بما يسمى أرض الصومال، والتي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الكويتي الشيخ عبد الله اليحيا، خلال اتصال هاتفي بينها اليوم السبت، التزام مصر والكويت الراسخ بدعم سيادة الصومال ووحدته الترابية ومساندة مؤسساته الشرعية.

واعتبر الوزيران أن هذه التحركات تمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا لركائز الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية أكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والكويت، وما تشهده من تطور متواصل على مختلف المستويات.

وشدد وزير الخارجية المصري على الحرص المشترك على دفع مسارات التعاون الثنائي قدما، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والبناء على ما تحقق من زخم إيجابي في ضوء الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، بما يعزز المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وتبادل الوزيران الرؤى بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض عبد العاطي الجهود المصرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استدامته، والمضي في تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة التالية، بما يشمل دعم المسار السياسي، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.

وأكد على ضرورة تهيئة الظروف اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع التأكيد على رفض أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو فرض وقائع جديدة على الأرض.

كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في اليمن، حيث جدد عبد العاطي موقف مصر الثابت الداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، معربا عن القلق من مخاطر التصعيد وانعكاساته على الأوضاع الإنسانية وأمن المنطقة، ومثمناً الجهود الإقليمية الرامية إلى دعم التهدئة وتهيئة المناخ لاستئناف المسار السياسي الشامل.

وأعلن نتنياهو توقيع إعلان مشترك مع رئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله (عرو)، بحضور وزير الخارجية جدعون ساعر، يشمل اعترافا متبادلا وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة سفراء وسفارات.

يأتي هذا الاتصال في سياق إدانة واسعة من دول عربية وإفريقية ومنظمات إقليمية مثل الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الإفريقي لهذا الاعتراف، الذي يعد الأول من نوعه من دولة عضو في الأمم المتحدة للإقليم الانفصالي الذي أعلن استقلاله عن الصومال منذ عام 1991 دون أن يحصل على اعتراف دولي واسع حتى الآن.


المصدر: RT

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا