Just finished PT with the Navy SEALs for 90 minutes (I'll post some photos when I get them). They took it easy on me and I still feel like I got hit by a freight train.
— JD Vance (@JDVance) December 22, 2025
So grateful to all of our warriors who keep us safe and keep the highest standards anywhere in the world!
لم يكن تدريباً بروتوكولياً ولا زيارة رمزية. في مشهد لافت، دفع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جسده إلى أقصى حدوده، عندما شارك عناصر من نخبة القوات الخاصة الأميركية في تمرين شاق على شواطئ كاليفورنيا، خرج منه منهكاً وهو يصف التجربة بأنها أشبه بـ"الاصطدام بقطار شحن".
وشارك نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في تدريب بدني مكثف مع قوات نافي سيلز (Navy SEALs) في ولاية كاليفورنيا، استمر 90 دقيقة، ضمن برنامج تدريبي معروف بقسوته ومعاييره البدنية العالية.
كما أظهرت صور حصلت عليها شبكة "فوكس نيوز ديجيتال" فانس وهو يحمل جذوعاً خشبية ثقيلة، ويجدف في مياه المحيط، ويركض على الشاطئ، ويتسلق حبالاً ضمن مسار عوائق، إلى جانب مجموعة من عناصر القوات الخاصة، فيما جرى طمس وجوه العديد منهم حفاظاً على هوياتهم.
وقال فانس في منشور على منصة "إكس": "أنهيت للتو تدريب اللياقة البدنية مع قوات نافي سيلز لمدة 90 دقيقة. تعاملوا معي بلطف، ومع ذلك شعرت وكأن قطار شحن صدمَني".
وأضاف معبّراً عن امتنانه: "أنا ممتن للغاية لكل محاربينا الذين يحافظون على أمننا ويلتزمون بأعلى المعايير في أي مكان في العالم".
وبحسب مصدر مطلع، شارك نائب الرئيس في عدة مراحل من تدريب القوات الخاصة داخل منشأة عسكرية في مدينة كورونادو بولاية كاليفورنيا، وهي من أبرز مواقع إعداد وحدات "نافي سيلز".
ويُعد فانس من قدامى المحاربين في سلاح مشاة البحرية الأميركية، إذ التحق بالخدمة عام 2003، وشارك في حرب العراق بعد نشره عام 2005 ضمن الجناح الجوي الثاني لمشاة البحرية، حيث عمل في مجال العلاقات العامة.
وسبق أن أكد أن خدمته العسكرية أسهمت في تشكيل مواقفه تجاه الأمن القومي وتكلفة الحروب والمسؤولية الملقاة على عاتق القادة عند اتخاذ قرار إرسال القوات إلى ساحات القتال.
وتُصنّف قوات "نافي سيلز" ضمن أكثر وحدات العمليات الخاصة نخبوية في الجيش الأميركي، وتُعرف ببرامج تدريبها القاسية ومهامها المعقدة التي تشمل مكافحة الإرهاب والعمليات البحرية عالية الخطورة.
أتى هذا الظهور في سياق رسائل أوسع من مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تركّز على الجاهزية البدنية داخل القوات المسلحة.
وفي هذا الإطار، شدد وزير الدفاع بيت هيغسيث مراراً على أن الجنود الأميركيين يجب أن يكونوا "جاهزين بدنياً لا بدناء"، حتى في أعلى المستويات القيادية، وحرص على إبراز هذا التوجه من خلال مشاركته الشخصية في تدريبات مع أفراد عسكريين خلال زياراته لوحدات الجيش حول العالم.
المصدر:
العربيّة