في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما أكد سابقاً أن البحث مستمر حول المقترح الأميركي من أجل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، شدد رستم أوميروف، كبير المفاوضين الأوكرانيين، وأمين مجلس الأمن القومي الأوكراني، أن كييف "لن تقبل أي خطة تتجاوز خطوطها الحمراء".
While work with the U.S. delegation continues in Kyiv, various assumptions about the content of the consultations are appearing in the public space. I want to briefly clarify this.
— Rustem Umerov (@rustem_umerov) November 21, 2025
During my visit to the United States, my role was technical — organizing meetings and preparing…
وقال في منشور على فيسبوك، اليوم الجمعة، بعد تسريب أغلب بنود الخطة الأميركية لإنهاء الحرب: "لا يمكن أن تكون هناك قرارات خارج إطار سيادتنا، وأمن شعبنا، أو خطوطنا الحمراء".
إلى ذلك، أوضح في منشور آخر أن العمل مع الوفد الأميركي في كييف مستمر، مؤكداً أنه لم يقدم أي تعديلات أو تقييمات، أو حتى موافقات على أي نقاط طرحت للبحث.
وشدد على أن دوره خلال زيارته السابقة إلى الولايات المتحدة كان تقنياً فقط، أي تنظيم الاجتماعات والتحضير للحوار، ولم يوافق على أي بند، لأن هذا لا يدخل ضمن صلاحياته.
كما أشار إلى أن الوفد الأميركي برئاسة وزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول، اجتمع أمس واليوم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد أن كييف تراجع بعناية جميع المقترحات، نافياً التقارير الإعلامية التي تحدثت عن "موافقة أو إزالة عدد من النقاط" من المقترح.
في المقابل، نصح الكرملين رئيس الأوكران بالتفاوض "الآن" بدلاً من المخاطرة بخسارة المزيد من الأراضي. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمره الصحافي اليومي "من الأفضل التفاوض، وأن يتم ذلك الآن لا لاحقاً. فهامش المناورة المتاح له (زيلينسكي) يتضاءل مع خسارته الأراضي" بسبب الهجوم الروسي.
بالتزامن، تواجه أوكرانيا ضغوطاً كبيرة من قبل واشنطن للموافقة على اتفاق السلام هذا، مع التهديد بوقف تقديم المعلومات الاستخباراتية والأسلحة، وفق ما كشف مصدران مطلعان على الأمر لرويترز.
وقال أحد المصدرين طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تريد من كييف توقيع إطار الاتفاق بحلول الخميس المقبل.
وكانت مصادر عدة كشفت سابقاً أن الخطة التي أعدتها واشنطن والمؤلفة من 28 بنداً تضمنت تنازلات كبيرة من جانب كييف التي رفضت سابقاً التنازل عن أي أرض.
إذ نصت على تخلي أوكرانيا عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، الحزام الصناعي المعروف باسم دونباس الذي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على جزء منه، فضلاً عن الاعتراف بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، كأرض روسية بحكم الأمر الواقع.
أما المناطق الجنوبية المحطمة بفعل الحرب، خيرسون وزابوريجيا، التي تدعي روسيا زوراً ضمها، فسيتم "تجميدها على خط التماس"، بحسب الخطة.
كما سيتعين على كييف التخلي عن حلم الانضمام إلى الناتو، أو فكرة نشر قوات دولية على أراضيها، وإجراء انتخابات خلال 100 يوم.
وفي ظل فضيحة فساد متصاعدة في أوكرانيا أطاحت بوزيرين، أزالت كييف بنداً يتعلق بمراجعة المساعدات الأجنبية واستبدلته بالدعوة إلى "عفو شامل"، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي كبير لوكالة فرانس برس. إلا أن أوميروف نفاه بشكل غير مباشر.
المصدر:
العربيّة