آخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي: ندعو كل الأطراف في لبنان للحفاظ على وقف النار

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وطالب التكتل في تصريحات لـ"العربية/الحدث" كل الأطراف في لبنان بالحفاظ على وقف النار.

قصف جنوب لبنان

أتى ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شنه سلسلة غارات على "بنى تحتية ومستودعات أسلحة" تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وبعيد إنذارات للسكان بإخلاء مبانٍ ومحيطها في 5 بلدات تقع جنوب نهر الليطاني، أعلن الجيش الإسرائيلي "شن سلسلة غارات" قال إنها استهدفت بنى تحتية ومستودعات أسلحة "تابعة لوحدة الرضوان".

فيما طالت الغارات مباني في بلدات الطيبة وعيتا الجبل وطيردبا وزوطر الشرقية وكفردونين الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان. وأسفرت عن إصابة شخص بجروح على الأقل في طيردبا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

بينما ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات، مؤكداً أن "التفاوض هو النتيجة المتاحة لوقف الاعتداءات" الإسرائيلية، في وقت شدد الجيش اللبناني على أن الغارات تحول دون استكمال انتشار وحداته في الجنوب، تنفيذاً لوقف النار.

رسالة حزب الله

وجاءت الغارات بعد ساعات من إعلان حزب الله رفضه أن "يستدرج" لبنان إلى "تفاوض سياسي مع إسرائيل"، مؤكداً "حقه المشروع في مقاومة الاحتلال". كما اعتبر في رسالة مفتوحة وجهها إلى عون ورئيسي الحكومة نواف سلام ومجلس النواب نبيه بري، أن إسرائيل لا تلتزم بوقف النار الذي تم التوصل إليه بينها وبينه قبل سنة.

كذلك أضاف الحزب أن "لبنان معني راهناً بوقف العدوان وليس معنياً على الإطلاق بالخضوع للابتزاز والاستدراج نحو تفاوض سياسي مع إسرائيل على الإطلاق". وشدد على "حقه المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان والدفاع ضد عدو يفرض الحرب على البلد ويريد إخضاع الدولة"، حسب تعبيره.

من جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

وكان عون قد أكد في الآونة الأخيرة أكثر من مرة استعداد لبنان للتفاوض مع إسرائيل.

فيما حضّ الموفد الأميركي، توم براك، لبنان السبت الفائت على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وفقاً لفرانس برس.

اتفاق نوفمبر

يذكر أنه منذ 27 نوفمبر 2024 يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل)، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية.

غير أن إسرائيل واصلت منذ ذلك الحين شن غارات بشكل مستمر على مواقع في جنوب وشرق البلاد، قائلة إنها تستهدف حزب الله، فضلاً عن تحليق مسيراتها أيضاً في مناطق عدة من ضمنها العاصمة بيروت.

من جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

كما أبقت إسرائيل قواتها في أكثر من 5 تلال استراتيجية جنوباً، علماً أن الاتفاق نص على انسحابها الكامل من المناطق اللبنانية التي توغلت داخلها خلال الحرب.

فيما اتخذت الحكومة اللبنانية في أغسطس 2025 قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بتنفيذه، إلى جانب انتشاره بشكل كامل في الجنوب.

وخلال الفترة الماضية تصاعدت التحذيرات الإسرائيلية للحكومة اللبنانية. ولوح مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة باحتمال توجيه ضربات للعاصمة بيروت حتى. كما أشاروا إلى أن حزب الله يحاول مجدداً إعادة بناء قدراته العسكرية جنوباً.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا