آخر الأخبار

صحيفة روسية: صواريخ كوريا الشمالية الفرط صوتية تثير مخاوف أميركا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في تقريره الذي نشرته صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية، استعرض الكاتب سيرغي إيشينكو تطورات القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، بما في ذلك صواريخها الفرط صوتية وغواصاتها النووية، وما تمثّله من خطر على الولايات المتحدة والغرب.

ويقول الكاتب إن كوريا الشمالية التي طالما كانت هدفا للازدراء والحصار الشامل عبر منظومة العقوبات الدولية المفروضة عليها من قِبل الأمم المتحدة، أصبحت ثالث دولة في العالم بعد روسيا و الصين تمتلك سلاحا صاروخيا فرط صوتيّ.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 باحث تركي: أزمة الوقود في مالي تهدد الدولة وقد تتحول لمشكلة إقليمية
* list 2 of 2 أكاديمي أميركي: هكذا يمكن لحركة "لا ملوك" تحويل الغضب إلى تغيير دائم end of list

وأصبح هذا الإنجاز واقعا بعد أن أجرت بيونغ يانغ في 22 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري تجربة ناجحة لصاروخ باليستي تكتيكي قصير المدى من طراز "هواسونغ -11ما"، يمثل الجيل الأحدث من منظومة "كيه إن 23″، ومزوّد بمركبة انزلاقية فرط صوتية.

مصدر الصورة صاروخ هواسونغ-11 في عرض عسكري في بيونغ يانغ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025 ا(وكالة الأنباء المركزية الكورية)

يستحيل اعتراضه

ووفقًا لما أكده مطورو السلاح الجديد، فإن السرعة الفائقة والمسار الهبوطي شبه الباليستي الذي يبلغ أقصى ارتفاع له نحو 50 كيلومترا، إلى جانب القدرة على تنفيذ مناورات حادة طيلة رحلة الطيران، تجعل عمليا من المستحيل اعتراض ضربة "هواسونغ 11 ما" بواسطة أي منظومة دفاع جوي موجودة حاليا في العالم.

وبحسب مصادر كورية جنوبية، حتى تتبُّع مثل هذا الصاروخ في الجو بواسطة أحدث محطات الرادار يعتبر أمرا في غاية الصعوبة.

وبهذا تكون قوات كوريا الشمالية قد حصلت للتوّ عمليا على سلاح قادر على تدمير أهم الأهداف الثابتة للعدو على مسافات تصل حتى 690 كيلومترا بدقة عالية.

سيرغي إيشينكو: السرعة الفائقة لهذا الصاروخ وقدرته على المناورات الحادة وغير ذلك، تجعل عمليا من المستحيل اعتراض ضربته بأي منظومة دفاعية جوية موجودة حاليا في العالم

لن تكتفي بما أحرزته

وذكر الكاتب أن بيونغ يانغ لا تنوي الاكتفاء بما أحرزته، إذ انطلقت في تطوير أول سلاحٍ ضارب فرط صوتي متوسط المدى في العالم من 3 آلاف إلى 5500 كيلومتر مزوَّد بمركبة انزلاقية فرط صوتية من طراز "هواسونغ 16 بي"، وقد جُرّب النموذج الأولي لهذا النظام بنجاح للمرةِ الأولى في أبريل/نيسان من العام الماضي.

إعلان

وبحسب الكاتب يمثل هذا حدثا بالغ الخطورة بالنسبة للأميركيين إذ ترى الولايات المتحدة أنه إذا نجح الكوريون الشماليون في إضافة القليل إلى المزايا التكتيكية والفنية المعلنة لـ"هواسونغ 16 بي" وتعليم هذا الصاروخ على مدى طيران يصل على الأقل إلى 6 آلاف كيلومتر، فسيصبح بإمكانهم، من داخل بلادهم، استهداف القواعد العسكرية والقواعد الجوية الأميركية حتى في ألاسكا . ويمثل هذا، بالنسبة للولايات المتحدة، تهديدا ذا بُعد إستراتيجي.

حل اللغز

ويكمن اللغز الأبرز للغرب في سؤال واحد: كيف أتيح لكوريا الشمالية تحقيق قفزة تكنولوجية مذهلة في مجال لم تستطع حتى الولايات المتحدة، التي تُعتبر من أشد الخصوم لها، إتقانَه؟ فالولايات المتحدة تكافح منذ سنوات دون جدوى على برنامج تطوير سلاح صاروخي فرط صوتي أرضي التمركز يحمل تسمية السلاح الفرط صوتي بعيد المدى.

وفي ختام التقرير يفسر الكاتب ذلك ببند ورد في اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، التي وُقعت في 19 يونيو/حزيران 2024 في بيونغ يانغ بين الرئيسين فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون وينص على أن "الأطراف تقوم بإنشاء آليات لتنفيذ أنشطة مشتركة بهدف تعزيز القدرات الدفاعية، في مصلحة منع الحرب وضمان السلام والأمن الإقليمي والدولي".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل حماس نتنياهو

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا