القدس ( CNN )-- هاجم وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، المملكة العربية السعودية مجددًا، بعد أيام فقط من اعتذاره عن هجومه الأخير على المملكة.
وفي الاجتماع الأسبوعي لحزبه، الاثنين، قال بتسلئيل سموتريتش: "لا أحد - وأؤكد، لا أحد - يقدم لنا خدمة بتطبيع العلاقات معنا والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".
ويمثل توسيع اتفاقيات إبراهيم هدفًا رئيسيًا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب. وقد شهدت هذه الاتفاقيات تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
وتحاول الولايات المتحدة حاليًا إلى الدفع بالتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، لكن الرياض أوضحت أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال مسار قابل للتطبيق نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يرفضه اليمين الإسرائيلي علنا.
وفي مؤتمر داخلي، الأسبوع الماضي، قال سموتريتش: "إذا قالت لنا السعودية: (التطبيع مقابل دولة فلسطينية)، فحينئذ يا أصدقاء لا، شكرًا. استمروا في ركوب جمالكم في الصحراء - وسنواصل بناء قوة تكنولوجية هائلة".
وبعد ساعات، اعتذر سموتريتش عن تعليقاته. وقال في مقطع فيديو نشره على منصة إكس، تويتر سابقًا: "تعليقي عن السعودية كان غير لائق تماما، وأعتذر عن الإهانة التي سببها".
ولكن عندما سُئل عن تلك التعليقات، الاثنين، أكد سموتريتش على تصريحاته.
وقال الوزير الإسرائيلي: "أين كنتم عندما اتهم السعوديون، لمدة عامين، جنودا (من الجيش الإسرائيلي) بارتكاب إبادة جماعية؟ إنهم ينكرون تراثنا وتقاليدنا وتاريخنا والكتاب المقدس. لقد تمكنا من العيش 77 عامًا بدونهم، وسنتمكن من العيش 77 عامًا أخرى".
المصدر:
سي ان ان