آخر الأخبار

مقتل 10 جنود باكستانيين في هجوم جنوب وزيرستان وإصابة 7 آخرين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من محادثات باكستان وأفغانستان في الدوحة (أرشيفية - الخارجية القطرية)

قُتل عشرة جنود باكستانيين وأصيب سبعة آخرون في هجوم مسلح استهدف قافلة عسكرية في منطقة تانجي بمقاطعة جنوب وزيرستان بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وذكرت المصادر أن المسلحين أطلقوا النار على القوات الباكستانية أثناء مرورها في المنطقة، قبل أن يستهدفوها بأسلحة ثقيلة، فيما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات الباكستانية بشأن الهجوم حتى الآن.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن بلاده لا تعتزم إجراء أي مفاوضات مع حركة طالبان باكستان، مؤكدا أن الاتصالات الحالية تقتصر على حركة طالبان الأفغانية.

وأمس الإثنين قال آصف لرويترز إن اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومتي إسلام اباد وكابول مرهون بقدرة حركة طالبان الأفغانية الحاكمة على كبح جماح المسلحين الذين يهاجمون باكستان عبر الحدود المشتركة للبلدين، مما يؤكد هشاشة الاتفاق.

واتفق البلدان خلال اجتماعات بالدوحة على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات استمرت لأيام على الحدود وأودت بحياة عشرات، وذلك في أسوأ أعمال عنف من نوعها منذ استيلاء طالبان على السلطة في كابول في عام 2021.

واندلع القتال الذي شهد ضربات جوية باكستانية على الحدود المتنازع عليها التي يبلغ امتدادها 2600 كيلومتر بعد أن طالبت إسلام اباد كابول بالسيطرة على المسلحين قائلة إنهم ينفذون عملياتهم من أفغانستان.

وقال آصف، الذي قاد المحادثات أمام نظيره الأفغاني الملا محمد يعقوب "أي شيء يأتي من أفغانستان سيكون (انتهاكا) لهذه الاتفاقية...‭ ‬كل شيء يتوقف على هذا البند الوحيد". واضاف آصف في مقابلة في إسلام اباد إن الاتفاق المكتوب الذي وقعته باكستان وأفغانستان وتركيا وقطر ينص بوضوح على أنه لن يكون هناك أي توغلات.

وأوضح قائلا "لدينا اتفاقية لوقف إطلاق النار طالما لم يحدث أي انتهاك للاتفاق الساري بالفعل".

وقال الوزير إن حركة طالبان باكستان، وهي مظلة تضم عدة جماعات متشددة، تعمل من أفغانستان لمهاجمة باكستان "بالتواطؤ" مع حركة طالبان الأفغانية.

وتنفي كابول توفير ملاذ لمتشددين لمهاجمة باكستان وتتهم الجيش الباكستاني بنشر معلومات مضللة عن أفغانستان وإيواء متشددين مرتبطين بتنظيم داعش لتقويض استقرارها وسيادتها. وتنفي إسلام اباد هذه الاتهامات.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان الأحد إنه تقرر في محادثات الدوحة "عدم قيام أي من البلدين بأعمال عدائية ضد الآخر، أو تقديم الدعم للجماعات التي تعمل ضد حكومة باكستان".

وفي منشور لاحق على موقع إكس، قال إن ذلك يعكس موقف طالبان منذ فترة بأن أراضي أفغانستان لن تُستخدم ضد أي دولة أخرى.

* باكستان تحذر: كابول "ليست منطقة محظورة"

صعدت حركة طالبان باكستان هجماتها في الأشهر الأخيرة، مستهدفة بشكل متزايد الجيش الباكستاني. وتخوض الحركة منذ سنوات حربا ضد الدولة في محاولة للإطاحة بالحكومة لكي تحل هي محلها بنظامها المتشدد، وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن باكستان نفذت غارات جوية على العاصمة الأفغانية كابول، بما في ذلك واحدة في التاسع من أكتوبر في محاولة لقتل زعيم حركة طالبان باكستان نور والي محسود، إلا أنه ظهر لاحقا في مقطع فيديو يظهر أنه على قيد الحياة.

وقال آصف: "كنا نتعرض للهجوم، وأراضينا تتعرض للهجوم. لذا رددنا لهم المثل". وأضاف "هم في كابول. في كل مكان. أينما كانوا، سنهاجمهم. كابول ليست منطقة محظورة". وأوضح آصف أن الجولة التالية من المحادثات ستُعقد في إسطنبول في 25 أكتوبر تشرين الأول لوضع آلية حول كيفية تطبيق الاتفاق.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، التي توسطت في محادثات يوم السبت إلى جانب تركيا، إن اجتماعات المتابعة تهدف إلى "ضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة ومستدامة".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا