في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد ساعات من تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس حول خرق اتفاق وقف النار في قطاع غزة، أعلنت تل أبيب الالتزام مجدداً.
فقد أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إعادة تطبيق وقف النار بناء على توجيهات المستوى السياسي.
وأضاف عبر X الأحد، أن قرار مواصلة تطبيق اتفاق وقف النار جاء بعد انتهاك حماس له، مشدداً على أنه سيرد بقوة شديدة على كل خرق.
جاء هذا بعدما أعلن الجيش أن جنديين قُتلا في اشتباكات بجنوب غزة الأحد.
وأضاف أن الحادث وقع في منطقة شن فيها سلسلة ضربات، متّهماً حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار.
كما قال في بيان، إن الميجور يانيف كولا البالغ 26 عاما، والسرجنت إيتاي يافيتز البالغ 21 عاما، سقطا خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن هذين أول قتيلين إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر).
وكان الجيش الإسرائيلي نفّذ، الأحد، سلسلة غارات واسعة قال إنها طالت عشرات الأهداف لحركة حماس في القطاع.
#عاجل ⭕️ بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع اعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ان تم خرقه من قبل حماس.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 19, 2025
⭕️سيواصل جيش الدفاع تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له.
كذلك نفذ الجيش اغتيالات بمسيرات لعشرات العناصر من الحركة، تركزت في وسط وشمال غزة.
بالتزامن مع هذا التصعيد الميداني، كشف مسؤول إسرائيلي أن الإدارة الأميركية تواصلت مع المعنيين لمنع انهيار اتفاق غزة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان طلب في وقت سابق اليوم سكان غزة بالبقاء في المنطقة غرب الخط الأصفر، مؤكداً أنه سيرد بقوة على البنية التحتية لحماس وعناصرها.
وأعلن مسؤول عسكري إسرائيلي قبل ساعات أن تل أبيب قد تستهدف الحركة بمزيد من الضربات رداً على ما وصفها "بانتهاكات" حماس لاتفاق وقف إطلاق النار اليوم. وأضاف أن هناك ما لا يقل عن ثلاث حوادث اليوم أطلقت فيها حماس النار باتجاه القوات الإسرائيلية خلف "الخط الأصفر"، حيث انسحبت القوات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة "رويترز".
في المقابل، ردت حركة حماس مؤكدة التزامها بالاتفاق. وشددت في بيان على تليغرام، على أن الوسطاء أو الضامنين لم يقدموا أي دليل على اختراق وقع من جانبها.
كما حمّلت إسرائيل مسؤولية أي تدهور أو انهيار للاتفاق، داعية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.