عباس: نأمل أن يسود الأمن والسلام بيننا وبين إسرائيل

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة بدأت بالإصلاحات التي تعهدت بها لأميركا، شاكراً الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جهوده للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إصلاحات في الصحة والأمن

كما شدد على مواصلة الإصلاحات حتى الوصول إلى سلطة راسخة قادرة على مواصلة قيادة الشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.

وأوضح أن الإصلاحات ستطبق في الصحة والأمن وستنفذ كي تصبح السلطة نموذجا يحتذى به.

أيضاً أضاف في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية أجريت في رام الله، أن ما حدث اليوم لحظة تاريخية، في إشارة منه إلى سريان الخطة الأميركية ودخولها حيز التنفيذ.

وأعرب عن أمله بأن يسود الأمن والسلام بين فلسطين وإسرائيل، معتبراً أن هدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية يأتي لتعزيز السلام.

يأتي هذا بينما ذكر مسؤولون فلسطينيون أن السلطة الفلسطينية تتوقع أن يكون لها دور كبير في غزة في مرحلة ما بعد الحرب، على الرغم من تهميش خطة الرئيس دونالد ترامب لها في الوقت الراهن.

وأضافوا أن السلطة تعوّل على الدعم العربي لضمان مكانتها على الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية، وفقا لوكالة "رويترز".

في حين كرر عباس بالفعل مراراً التزامه بالتصدي للفساد وإجراء الانتخابات وغيرها من الإصلاحات التي تطلبها الدول الغربية.

آلاف النازحين يعودون

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في وقت سابق الجمعة، دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه فجراً.

إصلاح السلطة الفلسطينية يصطدم بمعوقات إسرائيلية

وحذّر الجيش من "الاقتراب من مناطق بيت حانون، بيت لاهيا، الشجاعية، ومناطق تمركز القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى منطقة معبر رفح، ومحور فيلادلفي، وكافة مناطق تمركز الجيش في خان يونس".

فيما بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوجه من جنوب قطاع غزة إلى شماله، واحتشدت طوابير من الرجال والنساء والأطفال على الطريق الساحلية عقب بدء الهدنة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (09:00 ت غ).