لحظات فرح في غزة وعناق وقبلات بتل أبيب.. ترحيباً بوقف النار

عمت الاحتفالات جنوب قطاع غزة، بعد الإعلان عن التوصل ل توافق حول المرحلة الأولى لخطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

فطوال ساعات الليل الماضية، لم ينم أهل غزة، الذين خرج بعضهم من خيم النزوح في خان يونس وغيرها من المدن احتفالاً بالهدنة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشرع النازحون يطلقون صيحات الفرح، والأغاني، والزغاريد، تعبيراً عن سعادتهم بوقف إطلاق النار.

مصدر الصورة

احتفالات الغزيين في خان يونس بالإعلان عن وقف النار (رويترز)

كذلك، عبر مئات الإسرائيليين عن فرحتهم الغامرة في تل أبيب، بالإعلان عن إطلاق الأسرى يوم الاثنين المقبل، تنفيذاً لخطة ترامب

مصدر الصورة

احتفالات في تل أبيب بالإعلان عن وقف النار وتبادل الأسرى (رويترز)

.

وراحت عائلات الأسرى تعانق بعضها بعضاً، وسط جو من الارتياح بقرب انتهاء أزمة الرهائن الإسرائيليين.

رغم ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة وقوع ضربات إسرائيلية بعد الإعلان عن الاتفاق، فيما حذر الجيش الإسرائيلي الغزيين من العودة إلى شمال القطاع، ومدينة غزة، مؤكداً أن المنطقة لا تزال "خطرة".

مصدر الصورة

احتفالات في تل أبيب بالإعلان عن وقف النار وتبادل الأسرى (رويترز)

خطة ترامب

أتى ذلك، بعدما توصلت إسرائيل وحماس، ليل أمس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى، مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.

فبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما تسبب في هجوم إسرائيلي مدمر على القطاع الفلسطيني، أسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مدينة شرم الشيخ في مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الخطة المكونة من 20 بندا كان ترامب قد كشف عنها أواخر الشهر الماضي، لإحلال السلام في القطاع.

ومن شأن هذا الاتفاق، أن يقرب الطرفين أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب التي تحوّلت إلى صراع موسع اجتذب تدخلات من الحوثيين باليمن وحزب الله في لبنان، فضلا عن حرب بين إيران وإسرائيل استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وزاد من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، وفق ما أفادت وكالة رويترز.