كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن وفدا إسرائيليا يزور القاهرة لبحث "الترتيبات الأمنية على الحدود مع الجانب المصري".
ولم تكشف الهيئة المزيد من التفاصيل عن الزيارة.
وتأتي الزيارة بعد زيادة التوتر بين مصر وإسرائيل، على خلفية حرب غزة واتهامات إسرائيل لمصر بتعزيز وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت عن "خرق مصر لمعاهدة السلام" الموقعة بين البلدين، بسبب نشر تعزيزات عسكرية في سيناء.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الإدارة الأميركية بالضغط على مصر لتقليص ما وصفه بـ"الحشد العسكري الحالي" في شبه الجزيرة الحدودية.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مصر "تؤسس بنى تحتية عسكرية يمكن استخدام بعضها لأغراض هجومية".
وردت مصر لاحقا ببيان أصدرته "الهيئة العامة للاستعلامات"، قال إن "القوات المتواجدة في شبه جزيرة سيناء لا تهدف سوى لتأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، وفي مقدمتها العمليات الإرهابية وعمليات التهريب".
وشددت الهيئة على أن "هذا الانتشار العسكري يتم بالتنسيق الكامل مع أطراف معاهدة السلام"، وأن "مصر حريصة تماما على استمرارها".