أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء، أن أياما قليلة تفصل عن توقف المستشفيات نتيجة نفاد الوقود.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في :فيسبوك"، إن "أزمة نقص الوقود فيما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة تدخل مرحلة غاية في الخطورة".
وأضافت: "أيام قليلة قد تحمل معها مشاهد توقف عمل الأقسام الحيوية، مما يعني تفاقم الأزمة الصحية وتعريض حياة المرضى والجرحى للموت المحقق".
وأوضحت الوزارة أن "الإجراءات الفنية والهندسية لجدولة فترات التشغيل أصبحت غير مجدية مع توقف إمدادات الوقود".
وجددت الوزارة النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية بالتدخل، لضمان تعزيز أرصدة الوقود بالمستشفيات و"تجنب كارثة لا يمكن توقع نتائجها".
وكانت الوزارة أعلنت، الإثنين، عن خروج مستشفيين في مدينة غزة شمالي القطاع عن الخدمة، بسبب تصعيد إسرائيل لهجومها البري والأضرار الناجمة عن القصف المتواصل، مع تقدم الدبابات في عمق المدينة.
وقالت الوزارة في بيان إن مستشفى الرنتيسي للأطفال تعرض قبل أيام لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، أشارت إلى وقوع هجمات إسرائيلية قرب مستشفى العيون القريب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة أيضا.
وجاء في البيان: "الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج ضرب منظومة الخدمات الصحية في محافظة غزة، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع".
وبعد مرور نحو عامين على بدء الحرب، تصف إسرائيل مدينة غزة بأنها آخر معاقل حركة حماس، ويواصل الجيش الإسرائيلي هدم المباني السكنية التي يقول إن الحركة تستخدمها منذ شنت إسرائيل هجومها البري على المدينة هذا الشهر.