بدأت كلمات رؤساء ومندوبي الدول في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بينما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن خفض الدعم المالي للمساعدات الإنسانية "يسبب فوضى".
وقال غوتيريش في كلمة افتتاحية للدورة الثمانين لأعمال الجمعية العامة، إن "خفض مساعدات التنمية .. حكم بإعدام كثيرين، وسرق مستقبل عدد أكبر"، دون أن يذكر الولايات المتحدة التي خفضت بشكل ضخم الدعم الذي تقدمه للمؤسسات الدولية منذ عودة دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
وأتت كلمة غوتيريش قبيل إلقاء الرئيس الأميركي خطابه أمام الجمعية العامة اليوم.
قالت الخدمة السرية الأمريكية إنها فككت شبكة تضم أكثر من 300 خادم شرائح اتصال، ونحو 100 ألف شريحة اتصال (SIM) في منطقة نيويورك، كانت قادرة على شل أنظمة الاتصالات.
وأضافت الخدمة في بيان أن الأجهزة كانت "متمركزة ضمن نطاق 35 ميلاً من موقع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، وأن تحقيقاً قد فُتح.
وأوضحت أن المخاطر شملت "تعطيل أبراج الاتصالات الخلوية، وتمكين هجمات حجب الخدمة (DoS)، وتسهيل اتصالات مجهولة ومشفرة بين فاعلي تهديد محتملين وشبكات إجرامية".
وقال مدير الخدمة السرية شون كوران: "لا يمكن المبالغة في تقدير حجم الاضطراب المحتمل الذي شكّلته هذه الشبكة على منظومة الاتصالات في بلادنا".
بدأ اجتماع قادة العالم في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حيث افتتح الأمين العام أنطونيو غوتيريش الدورة الثمانين للنقاش العام بتقديم تقريره السنوي.
وسيلقي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كلمته أولاً، وفق التقليد المتبع منذ زمن بأن يتحدث قادة البرازيل في البداية.
ويليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتوقع أن يتحدث نحو الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش، في خطاب سيعرض فيه "رؤيته للعالم"، بحسب البيت الأبيض.
قال أحد الأشخاص لبودكاست "غزة اليوم" عبر بي بي سي، إن "الليلة الماضية يمكن وصفها بواحدة من أقسى الليالي في غزة منذ بدء التوغل البري من شدة القصف والانفجارات، ويتابعه بشكل متواصل مع أصوات الانهيارات داخل الأحياء الضيقة السكنية".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي استخدم طائرات مُسيّرة وروبوتات مُحمّلة بالمتفجرات في الشوارع الضيقة والمناطق ذات الكثافة السكانية، ما ضاعف الرعب لدى المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء، وأيضاً أحدث دماراً هائلاً في بعض الأحياء مثل تل الهوى والصبرة، ومناطق كثيرة".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ منذ أسابيع عمليات التوغل البري في مناطق مدينة غزة، وكان يتمركز على الأطراف، ومع مرور الأيام أخذ يتقدم أكثر فأكثر نحو الداخل، الآن الجيش الإسرائيلي وصل إلى منطقة شارع النصر وسط مدينة غزة وهي تعد منطقة محصورة الأطراف، ويتقدم أكثر فأكثر".
وقال آخر: "الحياة في غزة صعبة جداً من كثرة القصف والتدمير والأحزمة النارية، الاحتلال يتعمد عمل محرقة قبل الدخول إلى المناطق السكنية. يريد تهجيرنا إلى جهة الجنوب. الليلة الماضية كانت من أصعب الليالي التي مرت علينا وعلى أطفالنا".
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهاجمة "المؤسسات الدولية" وتناول "رؤيته للعالم" في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم، وفق ما صرح البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن يبدأ خطابه الساعة (13:50 بتوقيت غرينتش)، في اليوم الرسمي الأول للنقاش بعمومية الأمم المتحدة السنوي لقادة العالم.
وسيلقي الرئيس الأمريكي كلمته ثانياً بعد الرئيس البرازيلي لولا، وفق تقليد متبع منذ زمن.
وسيواصل قادة آخرون إلقاء كلماتهم وعقد اجتماعات طوال الأسبوع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ترامب سيلقي خطاباً "يسلط الضوء على تجدد قوة أمريكا حول العالم".
وأضافت أن كلمته ستتناول "إنجازاته التاريخية خلال ثمانية أشهر فقط، بما في ذلك إنهاء سبعة حروب وصراعات عالمية".
وأشارت ليفيت إلى أن "الرئيس سيتطرق كذلك إلى كيفية تسبب المؤسسات الدولية في تآكل النظام الدولي بدرجة كبيرة، وسيعرض رؤيته المباشرة والبنّاءة للعالم".
ويخيّم موضوع دولة فلسطين بقوة على أعمال الجمعية العامة، بعد أن استضافت فرنسا والسعودية أمس مؤتمراً حول حل الدولتين للصراع في غزة.
ولم تشارك الولايات المتحدة في ذلك المؤتمر، ولم تقل ليفيت ما إذا كان ترامب سيتناول الموضوع في خطابه لاحقاً اليوم.
تحدث موفع "واللا" الإسرائيلي عن جهود مكثفة لعقد قمة تاريخية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وبحسب الموقع فإن الجهود تنصب لعقد اللقاء يوم الاثنين.
وكان الشرع قد تطرق إلى موضوع المحادثات مع إسرائيل خلال تصريح له الأسبوع الماضي قائلاً إن "المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تُفضي إلى نتائج في الأيام المقبلة. وفي حال نجاح الاتفاق الأمني، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاقيات إضافية، لكن السلام والتطبيع ليسا على جدول الأعمال في الوقت الراهن".
لكن اللقاء المحتمل يثير تساؤلات حول إمكانية اختراق تاريخي في مسار العلاقات بين إسرائيل وسوريا، خصوصاً أن المباحثات الأمنية بين الطرفين دخلت مراحل متقدمة وفق مصادر مطلعة، بينما يؤكد الشرع أن التطبيع والسلام ليسا مطروحين في الوقت الراهن، وأن الأولوية تتمثل في اتفاق أمني يحترم السيادة السورية.
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً لجمع الأموال لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأوضح مدبولي أن هدف المؤتمر هو "حشد التمويل اللازم" من أجل "ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتجاوز الخسائر الهائلة التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي".
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى المشاركة في جهود إعادة الإعمار.
وكانت مصر تخطط لاستضافة هذا المؤتمر في وقت سابق من هذا العام، تماشياً مع التعهدات التي قُدمت خلال القمة الطارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة في مارس/آذار، لكن استئناف الحرب أحبط تلك الخطط.
قال رئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الأزهر في مدينة غزة، أحمد كمال جنينا، إن مشاهدة الناس وهم يغادرون منازلهم بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية "أمرٌ مؤلم للغاية".
وكانت إسرائيل قد وزّعت منشورات من الجو تُطالب سكان مدينة غزة بالتوجه إلى الجنوب، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على أكبر منطقة سكنية في قطاع غزة.
وأوضح جنينا، ، في برنامج "نيوز داي" على خدمة أخبار بي بي سي العالمية، أن قرار الإخلاء صعب للغاية، لأن المناطق الواقعة جنوب مدينة غزة "ليست آمنة على الإطلاق".
وأضاف: "قررنا أنا وعائلتي البقاء في شمال غزة، لأننا لا نرى أي مكان آمن".
وتابع: "أشعر أنه إذا غادرنا منازلنا، فإننا سنخسر كل شيء، بما في ذلك حياتنا. إنها كارثة أن تغادر منزلك، ولا أحد يعلم إن كان سيتمكن من العودة إليه".
وأشار جنينا إلى أهمية اعتراف العديد من الدول رسمياً بدولة فلسطين مؤخراً، لكنه أكد أن هذا لا يكفي، ويجب أن يتبعه ضغط حقيقي على إسرائيل.
وقال: "لا بد من ترجمة هذه التصريحات إلى أفعال ملموسة".
لم تُخفِ إدارة ترامب قط معارضتها الاعتراف بالدولة الفلسيطينية.
بل من الواضح أن "الموقف الأمريكي تشدّد إلى حد الرفض الصريح لفكرة استقلال فلسطين نفسها".
وفي يونيو/حزيران، قال السفير الأمريكي الحالي لدى إسرائيل مايك هاكابي إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد إنشاء دولة فلسطينية.
ومؤخراً، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن حركة حماس ستشعر بـ"مزيد من الجرأة" بفعل الدفع الدولي نحو الاعتراف بفلسطين.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 15 سبتمبر/أيلول، لتردد الحجة الإسرائيلية القائلة إن الاعتراف يمثل "مكافأة للإرهاب"، في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما قال روبيو إن الولايات المتحدة حذرت المؤيدين للاعتراف من أنه قد يدفع إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية.
وأضاف للصحفيين مطلع سبتمبر/أيلول: "قلنا لهم إن ذلك سيقود إلى مثل هذه الإجراءات المتبادلة، وسيجعل التوصل إلى وقف لإطلاق النار [في غزة] أكثر صعوبة".
قال طبيب بريطاني عمل في مناطق نزاع إنه لم يكن مستعداً لما رآه من دمار في غزة.
ويعمل البروفيسور مارتن غريفيثس في منشأة جنوب مدينة غزة شهدت "تدفقاً كبيراً" لمرضى قادمين من المدينة المحاصرة.
وقال لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4: "عملت في بيئات قاسية، كنت في جنوب السودان. ما نراه هنا أسوأ بدرجة- إن لم تكن درجتين- أكبر".
وأضاف: "لا شيء رأيته أو سمعته من قبل أعدّني لمستوى الدمار وفقدان البنية التحتية في غزة".
ويشير غريفيثس إلى أن يومه يبدأ عند الساعة 04:00 حين يوقظه قصف قريب، ثم "يتخلله رؤية سلسلة من أشخاص يعانون سوء تغذية وجوعاً ومرضاً وإصابات مزمنة يحتاجون إلى علاج".
وتابع: "نرى جروحاً وإصابات لم يُنظر فيها منذ أيام وأسابيع"، مضيفاً أن ذلك "يضغط على نظامنا الصحي الذي يعاني أصلاً من ضغط حرج".
وأوضح أن المنشأة تعاني نقصاً في المضادات الحيوية ومسكنات الألم وضمادات الجروح، وأن جزءاً كبيراً من معداتها "يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وقال: "الناس يُضغط عليهم ويُحشرون أكثر فأكثر نحو الجنوب، وهذا واضح جداً في أعدادنا".
وأشار إلى أن "أعداداً كبيرة جداً من الأطفال المرضى تصل إلى المنشأة، وجميعهم يائسون وجوعى وخائفون جداً".
أبلغت هيئة بحرية بريطانية، الثلاثاء، عن "انفجار" قرب سفينة في خليج عدن قبالة سواحل اليمن، حيث يستهدف الحوثيون سفن الشحن منذ اندلاع حرب غزة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو كي إم تي أو" إنها تلقت "بلاغاً عن حادث على مسافة 120 ميلاً بحرياً (نحو 222 كيلومترا) شرق عدن"، مضيفة "أفاد القبطان بسماع دوي انفجار وتناثر مياه قرب السفينة".
ولم تُعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادثة التي وصفتها الهيئة البحرية بأنها "هجوم".
وقالت الهيئة إن السفينة لم تتعرض لأضرار ولم يُصب أفراد طاقمها وهم في طريقهم إلى الميناء التالي، وأضافت "تُجري السلطات تحقيقاً في الحادثة".
قالت وزارة الصحة في غزة إن "أزمة نقص الوقود قد تؤدي هذا الأسبوع إلى إغلاق ما تبقى من مستشفيات القطاع التي ما تزال تعمل".
وجاء في بيانها: "المستشفيات على بُعد أيام قليلة من الإغلاق بسبب نقص الوقود".
وأطلقت الوزارة نداءً عاجلاً إلى "جميع الجهات المعنية" للتدخل من أجل "تأمين تعزيز احتياطات الوقود في المستشفيات لتجنب كارثة".
ودعت عدة دول إسرائيل إلى إعادة فتح ممر طبي لنقل المرضى لتلقي العلاج في الضفة الغربية.
يقول السكان إن القصف المدفعي الإسرائيلي وهجمات الطائرات المُسيّرة رباعية المراوح يدفعان الناس إلى مغادرة منازلهم في مدينة غزة.
واستخدمت إسرائيل آليات مدرعة مُحمّلة بالمتفجرات تُفجَّر عن بُعد لتفجير كتل سكنية بأكملها.
ويتمركز الجيش الإسرائيلي الآن بثلاث فرق من المدرعات والمشاة في مدينة غزة، التي يراها "آخر معقل لحركة حماس"، وفق الجيش.
ويقول شهود إن الدبابات تقدمت إلى وسط المدينة من الشمال والجنوب.
وتفيد وزارة الصحة التي تديرها حماس بأن قصفاً بالقرب من مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى تخصصي للعيون أجبرهما على إخلاء المرضى والإغلاق.
كما أُغلق مستشفى ميداني أردني ونقل موقعه إلى جنوب القطاع.
أفادت مصادر طبية بمقتل 18 فلسطينياً برصاص وقصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحسب المصادر ذاتها، فقد نُقل 12 قتيلاً إلى مستشفى الشفاء، و6 إلى المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
عُقد في نيويورك الاثنين اجتماع للأمم المتحدة حول حل الدولتين المُحتمل، وذلك قبل انعقاد الجمعية العامة.
إليكم أهم ما جرى:
- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستنضم إلى المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال في الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية. كما دعا الرئيس الفرنسي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وإنهاء الحرب في غزة. وصرح خلال الاجتماع بأنه "لا شيء يبرر استمرار الحرب" في غزة.
- حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل من الرد بضم الضفة الغربية، مشيراً إلى أن "التوسع الاستيطاني المستمر" في المنطقة يجب أن يتوقف.
- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي انضم إلى المؤتمر عن بعد، حماس إلى تسليم أسلحتها، متطلعاً إلى مستقبل غزة الذي قال إنه لن يشمل حماس.
- قبل الاجتماع، تحدث داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك، وقال إن حل الدولتين قد سُحب "من على الطاولة" بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ووصف محادثات هذا الأسبوع في الأمم المتحدة بأنها "مسرحية هزلية".
- لم تحضر إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، الاجتماع، وكلاهما من بين أقلية من أعضاء الأمم المتحدة الذين لا يعترفون بدولة فلسطينية، وقد أدانتا إعلانات الاعتراف بدولة فلسطينية.
- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاعتراف "يمنح مكافأة ضخمة للإرهاب"، وإن الدولة الفلسطينية "لن تتحقق".
سيعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاً بعد ظهر الثلاثاء مع مسؤولين من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان لمناقشة الوضع في غزة.
ويأتي ذلك قبل أيام من استضافة الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 سبتمبر/أيلول.
وسيُلقي ترامب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحقاً.
دعت عشرات الدول الغربية يوم الاثنين إلى إعادة فتح الممر الطبي بين غزة والضفة الغربية المحتلة، عارضةً توفير مساعدات مالية وكوادر أو معدات طبية لعلاج مرضى غزة في الضفة.
وقالت الدول في بيان مشترك صدر عن كندا: "نناشد إسرائيل بقوة إعادة الممر الطبي إلى الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى تُستأنف عمليات الإخلاء الطبي من غزة ويتمكن المرضى من تلقي العلاج الذي هم في أمسّ الحاجة إليه على الأراضي الفلسطينية".
وجاء في البيان: "نحث إسرائيل كذلك على رفع القيود المفروضة على توريد الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة".
وقالت وكالات الإغاثة في أواخر أغسطس/آب إن ما يصل إلى غزة منذ رفع إسرائيل الحظر عن المساعدات في مايو/أيار لا يزال يسيراً للغاية مقارنة بالحاجة، بما في ذلك الأدوية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت في مايو/أيار أن نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار.
وتتحكم إسرائيل بجميع المعابر إلى غزة وتقول إنها تسمح بدخول كميات كافية من الغذاء والإمدادات إلى القطاع.
يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه قادة العالم جاهدين احتواء أزمات من غزة إلى أوكرانيا ويتشككون في ما إذا كانت الولايات المتحدة، بسياستها الخارجية "أمريكا أولاً"، لا تزال مستعدة للاضطلاع بدور قيادي في الشؤون العالمية.
فمنذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، قلب ترامب السياسة الخارجية الأمريكية رأساً على عقب وقلّص المساعدات الخارجية وفرض رسوماً جمركية على دول صديقة ومعادية على حد سواء وأقام علاقات أكثر دفئاً، وإن كانت لا تخلو من التقلبات، مع روسيا.
وفي الوقت نفسه سعى إلى حل عدد من أكثر النزاعات المستعصية في العالم، وهو ما لم يحقق سوى نجاح محدود حتى الآن.
ومن المتوقع أن يلقي نحو 150 رئيس دولة أو حكومة كلمات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع بما في ذلك ترامب الذي سيلقي ثاني كلمة بعد افتتاح الجلسة في الساعة (13:00) بتوقيت غرينتش.
وستأتي كلمة ترامب بعد مرور ثمانية أشهر من ولايته الثانية التي اتسمت بتخفيضات حادة في المساعدات وأثارت مخاوف إنسانية وشكوكاً حول مستقبل الأمم المتحدة، مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى محاولة خفض التكاليف وتحسين الكفاءة.