آخر الأخبار

خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





من عمليات النزوح في غزة - 2 سبتمبر 2025 - فرانس برس

بدأت مئات العائلات الفلسطينية بالنزوح من أحياء مدينة غزة الشرقية باتجاه البحر هرباً من القصف والتوغلات الإسرائيلية، تزامناً مع تهديد الجيش الإسرائيلي ببدء عملية احتلال مدينة غزة.

ومع تضييق حصارها لمدينة غزة لاجتياحها، قالت إسرائيل إنها تتوقع أن يؤدي هجومها على المدينة إلى نزوح مليون فلسطيني نحو الجنوب.

من جانبه، أعلن مسؤول في وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات"، أن حوالي 70 ألف فلسطيني غادروا شمال القطاع. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحديد ما سماها "المنطقة الإنسانية"، سيتم الإعلان عنها رسمياً في الأيام المقبلة.



ومن المقرر أن تمتد هذه المنطقة من مجموعة من مخيمات اللاجئين في وسط غزة إلى منطقة المواصي الساحلية جنوباً، كما ستمتد نحو الشرق، بحسب المسؤول الإسرائيلي.

هذا وتحول ميناء مدينة غزة إلى مخيم مترامي الأطراف، حيث تجمعت العائلات النازحة جراء القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء. وأظهرت لقطات ملاجئ مؤقتة تغطي شاطئ المدينة وتمتد إلى الشوارع المجاورة، خاصة في منطقة الميناء، حيث تكافح العائلات لمواصلة حياتها اليومية مع ندرة الطعام والماء والمأوى.

يأتي ذلك فيما كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مدينة غزة، إذ استهدفت خيمة تؤوي نازحين في حي تل الهوا غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، كما قصفت منزلاً في حي الصبرة ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.

وخلّف قصف آخر طال خيمة في حي النصر غرب غزة قتيلاً وجرحى، فيما استهدفت غارة شقة سكنية في حي اليرموك وسط المدينة وأوقعت جرحى.

كما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مناطق التوغل بحي الصبرة والزيتون، إضافة إلى بلدة جباليا وحي الشيخ رضوان، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي مكثف.

وفي جنوب القطاع، نفّذت القوات الإسرائيلية عملية نسف واسعة في منطقة السطر شمالي خان يونس.

وفي أول رد إسرائيلي على إعلان حماس استعدادها للتوصل إلى صفقة شاملة، اعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إعلان حماس هو مجرد تلاعب آخر من الحركة، مشدداً على أن الحرب ستنتهي بشروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المحتجزين، ونزع سلاح حماس والفصائل في القطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، إضافة إلى إقامة حكومة مدنية بديلة في غزة.

بدوره، أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن على حماس إما قبول جميع شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع السلاح، أو أن تُصبح غزة مثل رفح وبيت حانون، في إشارة إلى نية إسرائيل تدمير مدينة غزة واحتلالها.

وأكدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى صفقة شاملة، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وجددت الحركة في بيان التأكيد على موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزه، وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن لإنهاء الحرب في غزة.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "أبلغوا حماس بأن تعيد جميع الرهائن العشرين فوراً، وستتغير الأمور سريعاً، وسينتهي الأمر".

وتواجه غزة أوضاعاً إنسانية متدهورة بعد نحو 23 شهراً من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى منذ ذلك الحين 63 ألف شخص، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا