آخر الأخبار

تلويح حزب الله بحرب أهلية يفجر غضباً.. "يريد مواجهة الجيش" 

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



من تظاهرة سابقة لأنصار حزب الله بعد إقرار الحكومة حصر السلاح (أرشيفية- فرانس برس)

بعدما حمّل حزب الله الحكومة اللبنانية مسؤولية حصول أي فتنة أو حرب أهلية في البلاد، لمضيها في قرار تسليم السلاح وحصره بيد الدولة، ولوح بالمواجهة، توالت الانتقادات لهذا الخطاب الذي وصف بالتصعيدي حينا والتهويلي أحيانا.

فقد اعتبر وزير العدل اللبناني عادل نصار، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم الجمعة أن "تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعا عن سلاحه ينهي مقولة السلاح للدفاع عن لبنان"، في إشارة إلى حزب الله.



بدوره، أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن "قرار الحرب لا يكتب بحبر طائفة بل بتوقيع الوطن كله". ورأى في تغريدة على حسابه بإكس أن الميثاقية بين الطوائف اللبنانية هي "روح لبنان التي تحميه من أن يتحوّل إلى غلبة طائفة على أخرى.".



"مواجهة الجيش والدولة"

من جهته، رأى حزب القوات اللبنانية في تصريحات للعربية/الحدث أن حزب الله يريد مواجهة الجيش والدولة.

في حين اعتبر السياسي والنائب السابق فارس سعيد، أن حزب الله بات في موقف دفاعي، وما حديثه إلا تهويل.



أما النائب عن حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، فرد على كلام أمين عام حزب الله نعيم قاسم، عبر مواد من قانون العقوبات اللبناني، تدين أي تهديد بالحرب أو تعكير للسلم الأهلي.

كذلك حذر النائب أشرف ريفي من أن لبنان قد يواجه مخاطر الحرب الأهلية بعد التهديدات التي أطلقها الحزب، مضيفاً: "كفى هروباً إلى الأمام"، في إشارة إلى ما وصفه بمحاولات حزب الله الالتفاف على المسؤولية.



كما أشار إلى أن نعيم قاسم يهدد الدولة واللبنانيين بعد هزيمته، مؤكداً ضرورة وضع حد لهذه التصريحات.

من جهتها، طالبت حركة التغيير القضاء بمحاسبة قاسم على تصريحاته، معتبرة أن عدم الرد الرسمي يشكل خطراً على السلم الأهلي.

بدوره، شدد النائب نديم الجميل على أن الحكومة مطالبة بالحسم تجاه السلاح غير الشرعي، مؤكداً أن ضبط هذا الملف هو الطريق الوحيد لضمان أمن واستقرار البلاد.



وكان أمين عام حزب الله اتهم في كلمة متلفزة في وقت سابق اليوم الحكومة بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريده من سلاحه"، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى "حرب أهلية". كما اتهمها أيضا بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي، "حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، معتبرا أن حكومة نواف سلام "اتخذت قرارا خطيرا جدا... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة".

إلى ذلك، أكد أن الحزب لن يتخلى عن سلاحه قبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشددا على أنه على أهبة الاستعداد للمواجهة.

أتى هذا التصعيد الكلامي بعدما كلّفت الحكومة في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، وذلك على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا