في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن إسرائيل دمرت كل شيء في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعمد استهداف الجوعى في القطاع الفلسطيني.
وتابع في جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية "غزة مدمرة بالكامل.. ولم يعد هناك فيها أي مظاهر للحياة".
كما أضاف "ندعو الآن لتشكيل تحالف من الراغبين في إنهاء مآساة غزة".
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: #إسرائيل تتعمد استهداف الجوعى في #غزة#قناة_العربية pic.twitter.com/wUA8M4sRqU
— العربية (@AlArabiya) July 23, 2025
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الاثنين، مقتل ما لا يقل عن ألف شخص وإصابة 6500 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة منذ أواخر مايو/أيار.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن معظم الإصابات وقعت أثناء توجه الفلسطينيين إلى مواقع التوزيع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في 27 مايو/أيار.
وقال مسؤولون وشهود عيان فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن معظم هذه الوفيات.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص باتجاه الحشود في بعض الحالات. وفي أواخر يونيو/حزيران، قال الجيش إنه "أعاد تنظيم" طرق الوصول إلى مواقع المساعدات لتقليل "الاحتكاك بالسكان"، لكن عمليات القتل استمرت.
ولمدة شهرين ونصف قبل افتتاح مؤسسة غزة الإنسانية في مايو، منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى غزة، مبررة ذلك بأن حركة حماس كانت تسرق المساعدات التي تُنقل ضمن نظام قائم بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وتريد إسرائيل الآن أن تحل مؤسسة غزة الإنسانية محل هذا النظام الأممي.
وبلغ الوضع الإنساني في غزة مرحلة "غير مسبوقة من التدهور"، إذ يُحرم نحو ثلث المواطنين في القطاع من الطعام لأيام متتالية، بحسب ما أعلن برنامج الأغذية العالمي.
وكانت إسرائيل بدأت في الثاني من مارس (آذار) فرض حصار مطبق على القطاع بعد انهيار المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار الذي أبرم بداية العام 2025 واستمر ستة أسابيع. ومنعت إسرائيل دخول أي سلع حتى أواخر مايو (أيار)، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات.
ومع نفاد المخزون الذي كان قد تجمع خلال فترة وقف إطلاق النار، تواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات منذ بداية الحرب قبل أكثر من 21 شهراً.