في اليوم الـ652 من حرب الإبادة على غزة، اشتدت أزمة التجويع في القطاع الفلسطيني المنكوب، في حين واصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المجوّعين والنازحين.
ينتظر نحو 5 آلاف طالب جامعي من فلسطينيي 48 الحصول على شهادات تؤهلهم للعمل في سلك التعليم، وهم من أصل أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من القدس والداخل الفلسطيني يتلقون تعليمهم في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية.
لكن مصادقة لجنة التربية والتعليم في الكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين والمعلمات الحاصلين على شهادات أكاديمية من الجامعات الفلسطينية، يقف لهم بالمرصاد ويهدد آلاف الطلبة في تخصصات آخرى أيضا.
اضطر ابراهيم اصليح ومتطوعون في جمعية "قيراطان الخيرية" لاستخدام أقمشة وأغطية بالية بديلا عن الأكفان، لمواراة الأعداد الهائلة من الشهداء والموتى في مغاسل المستشفيات التي تشرف عليها الجمعية بقطاع غزة.
ويقول اصليح للجزيرة نت، إن المغاسل ستخرج فعلا عن الخدمة خلال 5 أيام فقط.
ومنذ فبراير/شباط الماضي لم يُدخل الاحتلال الإسرائيلي مستلزمات المغاسل. ويقول اصليح الذي يعمل متطوعا بهذا المجال منذ 2009، إن "هذه أصعب فترة أعمل بها على مدار 16 عاما، وشهدتُ خلالها كل الحروب على غزة".
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي مطلع أن إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حماس تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب.
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
قال مراسل الجزيرة إن زوارق قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين واعتقلت عددا منهم في بحر مدينة غزة.