في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
طالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة لوقف هجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، لا سيما القرار "2334".
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن "طبيعة هجمات المستوطنين الجماعية الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية تعكس تقاسم أدوار واضح بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي، لممارسة أشكال القمع ضد المواطنين، في عملية مدروسة وممنهجة".
وأكدت مواصلة تحركاتها واتصالاتها على جميع المستويات، لحشد مواقف دولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على تفكيك المستوطنات، ورفع الحماية عنها.
يأتي ذلك، بعدما قُتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفل ومسنة، في ثلاثة حوادث منفصلة بالضفة الغربية، الأربعاء الماضي، وفقا لمصادر فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا وأُصيب سبعة آخرون، بعضهم في حالة خطيرة، خلال هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على بلدة كفر مالك شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن عشرات المستوطنين أضرموا النار في مركبات ومنازل فلسطينية، فيما حاول سكان البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم.
وأضافت المصادر أن قوات إسرائيلية كانت موجودة في المكان وأطلقت الرصاص الحي، وفق "فرانس برس".
وتستنكر العديد من منظمات حقوق الإنسان تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية بدون حسيب أو رقيب.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، بحسب "فرانس برس".
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.