Un étudiant a été pris à partie par la sécurité lors d'une remise de diplôme à Sciences Po. Motif ? Avoir voulu sortir un drapeau Palestinien ! pic.twitter.com/VgD93eHIEe
— Cerveaux non disponibles (@CerveauxNon) June 28, 2025
أقدم عناصر الأمن في جامعة "سيانس بو" (العلوم السياسية) الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، على إنزال طالب من منصة حفل التخرج بالقوة، بعدما اتهم جامعته بالتواطؤ في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة .
وفي بيان نشرته جمعية النشاط الطلابي من أجل فلسطين ، عبر حسابها على " إنستغرام "، أفادت بأن إدارة الجامعة منعت في اللحظة الأخيرة طالبا من إلقاء كلمة كان يعتزم من خلالها الحديث عن القضية الفلسطينية خلال حفل التخرج الذي أقيم أمس الجمعة.
وذكرت الجمعية أن عناصر الأمن قاموا بإخراج الطالب بالقوة إلى خارج مبنى الحفل، مستغلين لحظات عدم تشغيل الكاميرات لتوجيه ركلات له وإطلاق عبارات مهينة بحقه، حسب تعبير البيان.
وأشارت الجمعية إلى أن إدارة الجامعة منعت الطالب من العودة للمشاركة في الحفل، كما استدعت الشرطة لإخافته، وفق نص البيان.
وأضافت أن "سيانس بو" باتت منذ بداية الإبادة الإسرائيلية ضد غزة مركزا لاحتجاجات طلابية متواصلة تضامنا مع فلسطين، مشيرة إلى أن الطلاب يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية.
واتهم البيان إدارة الجامعة برفض جميع هذه المطالب، واتباع "سياسات تعسفية" بحق الطلاب الناشطين من خلال فرض عقوبات تأديبية وقرارات فصل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية على مواقع التواصل الطالب أثناء وقوفه على المنصة بعد تسلمه شهادته، وهو يرفع لافتة كُتب على أحد جانبيها "سيانس بو تدعم الإبادة"، وعلى الجانب الآخر "لا للنسيان ولا للغفران".
وظهر في الفيديو أحد الأشخاص يحاول انتزاع اللافتة من يد الطالب لكنه لم ينجح.
وسرعان ما تدخل عناصر الأمن وقاموا بإنزال الطالب بالقوة من على المنصة، وجرّه من ذراعيه وساقيه إلى خارج القاعة.
وأثناء إخراجه، صرخ الطالب قائلا "كنا نخطط لإلقاء كلمة عن فلسطين. أرجوكم، ساعدوني لأتمكن من إلقاء كلمتي.. فلسطين حرة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.