ياسر أبو شباب يطل مجددا في غزة.. ويطلب توظيف "متطوعين"

عاد اسم ياسر أبو شباب ليطل مجددا في قطاع غزة، بعدما أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بتسليح ميليشيات في القطاع الفلسطيني من أجل التصدي لحركة حماس وتقويض سلطتها.

فقد أعلنت مجموعة "أبو شباب"، التي تنشط في شرق رفح جنوب غزة، في بيان على فيسبوك أمس الاثنين عن تأسيس لجان شعبية مدنية لإدارة الأوضاع في القطاع.

وطلبت المجموعة المسلحة التي تطلق على نفسها تسمية "القوات الشعبية" من الشباب الفلسطينيين من كافة الاختصاصات، الراغبين بالتطوع والعمل معها إلى تقديم طلبات توظيف في قطاعات عدة "طبية وتربوية وإعلام واقتصاد...". وقالت في بيانها: "في ظل الفوضى والانهيار وغياب العدالة وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أهلنا شرق رفح تبدأ القوات الشعبية بقيادة ياسر أبو شباب بتأسيس لجان إدارية ومجتمعية في مختلف مناطقنا لتكون يدًا منظمة خادمة راعية لكرامة الناس".

اعتراف نتنياهو

وكان نتنياهو أقر الأسبوع الماضي، أن إسرائيل سلحت ودعمت جماعات معارضة لحماس في غزة.

فيما اعتبر يائير غالان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، أن "نتنياهو، الذي حوّل مليارات الدولارات إلى حماس في حقائب نقدية، بناء على فكرة خاطئة مفادها أنها ستؤدي إلى تغيير مواقفها، يُروّج الآن لفكرة خطيرة جديدة مفادها تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بداعش".

كذلك انتقد زعيم المعارضة، يائير لابيد، الفكرة، محذراً من أن "الأسلحة التي تدخل غزة ستُستخدَم في النهاية ضد جنود الجيش الإسرائيلي".

بدوره، كشف مسؤول إسرائيلي أن الحكومة تسلح ميليشيات فلسطينية صغيرة تسيطر على بعض الأراضي جنوب غزة، كجزء من خطة لبناء مقاومة محلية ضد حماس. وأوضح "أن قائد الميليشيات ياسر أبو شباب، تلقى أسلحة من الجيش الإسرائيلي عثر عليها داخل غزة خلال الحرب"، وفق ما نقلت آنذاك صحيفة "وول ستريت جورنال.

أتى بعدما أكد مسؤولون من حركة فتح عن تفلت الوضع الأمني في القطاع، وتفشي المسلحين والعصابات التي تنتهب المساعدات.

كما جاء بعد وقف مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات مؤقتا، إثر الفوضى وإطلاق النار الذي حصل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.