آخر الأخبار

توتر جنوب لبنان.. واليونيفيل ترفض التدخل بنشاط جنودها

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



قوات اليونيفيل جنوب لبنان (أرشيفية- رويترز)

تتواصل الإشكالات في الجنوب اللبناني بين عناصر من قوات اليونيفيل وأهالي المناطق، على خلفية قيام عناصر القوات الدولية بمهامها في حفظ الأمن.

فقد حصل إشكال، اليوم الأربعاء، بين دورية مؤللة من قوات "اليونيفيل" وأهالي من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، على خلفية دخول الدورية إلى أحد الأحياء في البلدة، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

في حين توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى الموقع لحل المشكلة، بينما أفادت بعض المصادر المحلية بتطور الإشكال وإشهار البعض سلاحا بوجه القوات الأممية.

كما حصل إشكال ثان في بلدة فرون بين اليونيفيل والأهالي أيضاً بسبب دخول الدورية إلى بلدتهم بدون مرافقة الجيش اللبناني.

قوات اليونيفيل جنوب لبنان (أرشيفية- رويترز)

"التدخّل غير مقبول"

من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701.

كما ذكّر في بيان صحافي "الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في الجنوب بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن"، وأكد أن أنشطة القوات الدولية تُنسّق مع الجيش اللبناني.

إلى ذلك، أوضح أن "مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت صباح اليوم جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، أثناء قيامهم بدورية مخطط لها بالتنسيق مع الجيش".

إلا أنه أشار إلى أن "جنود حفظ السلام تمكنوا من مواصلة طريقهم بعد حوالي ثلاثين دقيقة"، نافيا أن يكون أي أحد قد شهر سلاحه بوجه جنود حفظ السلام.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين إسرائيل والسلطات اللبنانية بوساطة أميركية ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي (2024)، نص على انتشار الجيش في الجنوب اللبناني وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتفكيك مواقعه وتسليم سلاحه.

من قوات اليونيفيل جنوبي لبنان (رويترز)

فيما أنيطت مهمة مراقبة تنفيذ هذا الاتفاق إلى لجنة مشتركة واليونيفل.

يشار إلى أن قوات حفظ السلام العاملة في لبنان تتألف من 10,000 جندي من 46 دولة، مهمتهم مؤازرة الجيش ومراقبة الانتهاكات سواء من جانب إسرائيل أو من تبقى من حزب الله في الجنوب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا