في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أظهرت مقاطع فيديو لحظة إطلاق سراح الناشط الفلسطيني محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، الذي احتجزته سلطات الهجرة بعد حضوره مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية. ويؤكد محامو مهداوي أن اعتقاله كان انتقامًا لنشاطه الداعم لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وتحدث الطالب الفلسطيني عن عملية اعتقاله بعد إطلاق سراحه، قائلًا إن "العملاء، دبروا مسبقًا اعتقالي، أو اختطافي. كان لديهم خطة، كان لديهم خطة مُدبّرة، ووُضعت موضع التنفيذ".
وأضاف: "فبعد نقلي مباشرةً وإدخالي إلى مركز المعالجة، كانوا قد طبعوا تذاكر رحلتي بالفعل. اصطحبوني إلى مطار برلنغتون، وتأخرنا عن موعد الطائرة، وهي طائرة تجارية، بفارق 9 دقائق. هذا أحد أسباب بقائي في فيرمونت". كما أشار إلى أن "السبب الآخر، بالطبع، هو العمل السريع والذكي الذي قام به فريقي القانوني".
وتابع مهداوي قائلًا: "قد تظنون أنني حر، لكن حريتي مرتبطة بحرية العديد من الطلاب الآخرين، بمن فيهم رميساء أوزتورك ومحمود خليل. هؤلاء الطلاب محرومون من امتياز الإجراءات القانونية الواجبة التي خضعتُ لها، لا يتمتعون بذلك لأنهم يُعاملون بموجب اختصاص محاكم الهجرة، مما حرمهم من امتياز الإفراج والخضوع للإجراءات القانونية الواجبة".
وفيما يتعلق بحجة أن مهداوي كان يشكّل تهديدًا على الأمن القومي، علق الطالب الفلسطيني بالقول: "نعم، بالطبع قلتُ وفعلتُ أشياءً كثيرة تُشكل تهديدًا للأمن القومي إذا كانت بالطريقة التي يُصوغونها بها. يقولون إنهم يريدون السلام بالقوة. ما هو هذا السلام بالقوة؟ نحن نقول إننا نريد السلام بالعدل. لا سلام بدون عدالة".
كما أكد: " نقول لا للحرب، لا لقتل الأبرياء، لا لتمويل الإبادة الجماعية، 26 مليار دولار - لقد موّلت أمريكا حرب إسرائيل على غزة، وتدمير كل جزء من الشعب الذين يعيشون في غزة".
وانتهى مهداوي بالقول: "بشكل أساسي، التهديد هو رفض سياستهم، وهي سياسة مؤيدة للحرب وضد السلام - معادية للسلام. ونحن نقول إننا مؤيدون للسلام ومعارضون للحرب. سنسحب استثماراتنا من الحرب وسنستثمر في السلام. هذا هو التهديد الذي يرونه".