في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر العربية أن 4 غارات أميركية استهدفت مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية آل سالم بصعدة فيما أفادت مصادر لـ AlArabiya English أن "عناصر حوثية مشغلة لأنظمة صواريخ وخبراء مسيرات قتلوا بضربات أميركية .. كما دمرت الضربات الأميركية معسكرات تدريب للحوثيين".
ومن جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريحات خاصة لـ AlArabiya English إن قادة من ميليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن هجمات بحرية قتلوا في الغارات الأميركية التي يقوم بها الطيران الأميركي على مواقعهم.
بصاروخ أرضي وليس ضربات جوية.. وزير الإعلام اليمني يكشف تفاصيل استهداف الحوثيين لسوق في صنعاء بهدف افتعال غضب شعبي#خارج_الصندوق #اليمن#قناة_العربية pic.twitter.com/BooPafnSZY
— العربية (@AlArabiya) April 22, 2025
وطالب الإرياني خلال تصريحاته لـ AlArabiya English بضرورة تكثيف الضربات مشيرا إلى أن قدرة الحوثيين على شن هجمات صاروخية تراجعت بشكل واضح.
يأتي ذلك فيما قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن التحالف الحكومي لديه اليوم عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض، مشيدًا بالاصطفاف الوطني العريض وجهوزية القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
واجتمع العليمي في العاصمة السعودية الرياض برئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه، وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الاجتماع كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث "التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية" لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى "التحول الإيجابي المهم" في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، "بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية الميليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".
ونوه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات جماعة الحوثيين ومخططاتها لاختراق الجبهة الداخلية، "بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية".
وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية ذات الصلة.
وأكد العليمي في السياق انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
أفادت مصادر "العربية"/ "الحدث" اليوم الثلاثاء بوقوع غارتين أميركيتين استهدفتا منصة إطلاق صواريخ للحوثيين شمال غرب تعز.
هذا بالإضافة إلى عدة غارات للطيران الأميركي على مواقع للحوثيين في مديرية الحزم بالجوف.
وكانت المصادر أفادت في وقت سابق بارتفاع عدد الغاراتِ الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن إلى 23 غارة، في ثلاث محافظات استهدفت مواقعَ ومخازنَ أسلحة للحوثيين في مديرية الحصن بجنوب شرقي صنعاء، بالإضافة إلى غارات على معسكرات ومواقع للحوثين في مديرية سنحان في الجنوب الشرقي للعاصمة اليمنية ومخازن أسلحة في جبل نقم.
وكانت المقاتلات الأميركية جددت ضرباتها على مواقع وثكنات لجماعة الحوثيين في اليمن، مساء الاثنين.
ومن جانبها، كشفت مصادر ميدانية وإحصائيات موثقة عن مقتل ما لا يقل عن 200 من عناصر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، إثر ضربات جوية أميركية استهدفت مواقع للجماعة منذ انطلاق العمليات العسكرية منتصف مارس (آذار) الماضي.
وتستند هذه الحصيلة إلى بيانات رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، استناداً إلى أرشيف خاص بقتلى الجماعة، حيث وثقت الجماعة خلال الأسابيع الماضية، على دفعتين، مراسم تشييع عشرات القتلى، شملت الأولى 60 اسماً، ثم توقفت عن النشر لمدة تقارب الشهر، قبل أن تستأنف الإعلان عن تشييع 141 قتيلاً إضافياً.
ورغم هذا التوثيق، تتبنى جماعة الحوثي سياسة تكتيم إعلامي صارمة، إذ منعت تداول أي معلومات تتعلق بمواقع أو توقيتات الغارات الجوية، سواء على المنصات الإعلامية الرسمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من التأثير الإعلامي والعملياتي للضربات الأميركية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت شنّت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، قرابة ألف غارة جوية على مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين شمال وغرب البلاد، وفق إحصاء الجماعة.
كما أكدت أنها ماضية في ضرب مواقع الحوثي، من أجل حماية سلامة الملاحة في البحر الأحمر، بعد مئات الهجمات التي شنتها الجماعة اليمنية على السفن التجارية، زاعمة أنها متجهة إلى إسرائيل.