" ضبط صاروخ معد للاستخدام".. مراسل العربية عمار الهندي يرصد التفاصيل الأولية لإحباط المخابرات الأردنية لمخططات "تمس الأمن الوطني" #الأردن #قناة_العربية pic.twitter.com/lAvjIU3UVY
— العربية (@AlArabiya) April 15, 2025
أحبطت دائرة المخابرات العامة في الأردن، مخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل البلاد".
وكشفت دائرة المخابرات العامة في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة: مدى الصاروخ الذي ضبطته الأجهزة الأمنية تظهر أن #الأردن هو المستهدف من المخطط #عمان #قناة_العربية pic.twitter.com/cwawSZGzJt
— العربية (@AlArabiya) April 15, 2025
فيما شملت المخططات قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
مراسل العربية عمار الهندي: جهاز المخابرات الأردني أحبط عدة مخططات مماثلة سابقا والعملية الأخيرة كان يجري الإعداد لها منذ 2021#الأردن #قناة_العربية pic.twitter.com/CuRJN1G7vz
— العربية (@AlArabiya) April 15, 2025
يذكر أن الأردن أحبط في مايو/أيار من العام الماضي (2024) "مؤامرة إيرانية" لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد من أجل تنفيذ أعمال تخريبية.
وكشفت المصادر حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية.
كما يذكر أن الملك عبدالله الثاني وخلال لقائه مع مجموعة من المتقاعدين العسكريين في الديوان الملكي الهاشمي في فبراير/شباط الماضي، أشار إلى أن هناك أشخاصاً داخل الأردن يأخذون أوامرهم من الخارج، متسائلاً: "مش عيب عليهم؟".
يشار إلى أن الأردن أعلن مرارا إحباط العديد من محاولات تهريب أسلحة ومخدرات نفذها متسللون مرتبطون بالميليشيات الإيرانية في سوريا.
فيما تمكنت بعض الشحنات من الدخول دون أن يتم اكتشافها.
إلا أن العام الماضي شهد توتراً ملحوظاً بين عمان وطهران، التي نفت سابقا تورطها في عمليات التهريب هذه، إثر الهجوم بمئات الصواريخ والمسيرات الذي نفذته نحو إسرائيل، ورد الأخيرة أيضا.